وهنا ينكشف الوجه الآخر والحقيقي لصحيفة الوطن لمن لم يعرفه بعد ؟ ثم لاندري الى متى تستمر هذه الصحيفة في إثارة المجتمع على بعضه والى متى تستمر في الكذب و التدليس و الافتراء فهذا رجل من اهل العلم كذبت على لسانه كما سبق وأن كذبت على غيره الى جانب ماتثيره عنوة من القضايا المتناثرة هنا وهناك لضرب المجتمع ببعضه ؟؟ حول هذا الموضوع تحدث المعني بالأمر لصحيفة "سبق" في خبر أوردته في موقعها ونحن هنا نورده كما جاء .. يقول الخبر : نفى فضيلة الشيخ الدكتور محمد النجيمي أي تصريح لصحيفة الوطن بخصوص فتوى الشيخ البراك، وقال النجيمي في تصريخ خصّ به صحيفة سبق إنني لم أسال عن هذا الموضوع ولم أتحدث عنه , ولم يسألني أحد في "الوطن" عنه , مشيرًا إلى أن كلاما له عام عن "الفتاوى غير المؤسسية" وظفته "الوطن" دون إستئذانه بطريقة غير مهنية ولا أمينة في موضوعها التي نشرته اليوم "الوطن" في صدر صفحتها الأولى عن "عودة فتاوى القتل والتكفير بذريعة الاختلاط ", مطالبا "الوطن" بنفي ما نشر عنه وإقحامه في موضوع الشيخ البراك وهو لم يعرف به ولم يستأذن في إقحام كلام له عن "الفتاوى غير المؤسسية" في هذا الموضوع , مهددا برفع دعوى ضد الصحيفة. كما استنكر فضيلته الهجوم على فتوى الشيخ عبدالرحمن البراك قائلا: أنني استغرب واستعجب من هذه الزوبعة التي تثار ضد الشيخ البراك , علماً بأن هؤلاء الذين يثيرون هذه الزوبعة , لم يتحدثوا بكلمة واحدة عندما نشر أحد المراجع الشيعية كلاما خطيرا في موقعه مثل إتهامه للصحابة بالردة , وقال: من لم يؤمن بعصمة الأئمة الاثنى عشر فهو كافر مرتد , وهو على حد الشرك بالله , وإذا مات فهو من الهالكين في نار جهنم , كما لم يسمع صوت أحد منهم عندما أساء النائب في البرلمان العراقي بهاء الدين الاعرجي لأبي بكر الصديق على قناة "الحرة" وقال انه من "مآسي العراق" . وأضاف د. النجيمي: إن هؤلاء من يتصيدون على الشيخ البراك ويقولونه مالم يقل , لم نسمع لهم كلمة عمن يتطاولون على الصحابة , وأنا أصف هؤلاء بالطابور الايراني و إن شئت فقل "الطابور الخامس", الذي يستهدف علماء المملكة ويسكت عن جرائم الآخرين , هذا هو التيار الموالي لإيران بطريقة غير مباشرة. وعن رأي الدكتور النجيمي في ما جاء في مقال الشيخ عبد الرحمن البراك بعنوان "تحذير من فتنة الدعوة إلى الاختلاط " قال النجيمي : لقد قرأت بعد ظهر اليوم - الأربعاء- ما جاء في كلام الشيخ الفاضل البراك , ووجدت أن فضيلته لم يذكر الاختلاط المحرم فقط في فتواه , بل أضاف إليه أمورا أخرى معلومة من الدين بالضرورة , وهي النظر الحرام والتبرج الحرام والسفور الحرام والخلوة الحرام والكلام الحرام بين الرجال والنساء, وقد خص الشيخ البراك فئة العصرانيين في كلامه , وهم الذين لا يعترفون بالدين مرجعا للحياة , ولكنني أضيف إلى ما قاله الشيخ البراك - وهو ما يُقرّه الشيخ البراك - أن الاستتابة وكافة إجراءات هذا الموضوع يجب أن تكون عبر أجهزة الدولة الرسمية , من الأجهزة الأمنية , وهيئة التحقيق والإدعاء , والقضاء بدرجاته المختلفة (الإبتدائي - الإستئناف - النقض"المحكمة العليا", فمن أصر على رأيه من استباحة أشياء معلومة من الدين بالضرورة , بعد مروره بجميع هذه الجهات القضائية , فإنه يطبق عليه العقوبة الشرعية .