عناصر الجيش السوري الحر 13-01-1434 08:08 AM أزد - حلب - وليد عزيزى - أفادت لجان التنسيق المحلية بسوريا بأن 168 شخصا قتلوا الاثنين بأعمال عنف متفرقة في البلاد، في حين نجح مقاتلو المعارضة في قطع الطرق التي تربط محافظة حلب بالرقة شمال شرقي البلاد بعد السيطرة على سد تشرين الاستراتيجي على نهر الفرات. وقال نشطاء من المعارضة إن طائرات حربية سورية قصفت الاثنين مقرا لقيادة الجيش السوري الحر بالقرب من الحدود مع تركيا لكنها "أخطات هدفها وفقا لما ذكر الناشط محمد عبدالله. وأفاد ناشطون بسيطرة مقاتلي المعارضة السورية، فجر الاثنين، على سد استراتيجي في شمال شرقي حلب في وقت يواصل الجيش الحر تقدمه في ريف دمشق حيث استولى على مواقع عسكرية عدة. ونشر ناشطون سوريون معارضون شريطا مصورا على الإنترنت تعلن فيه كتائب الجيش الحر أنها سيطرت على سد تشرين في منبج شمال شرقي حلب والتي تبعد عن مدينة حلب 115 كم وعن الحدود التركية 80 كم. ولم يتسن ل"سكاي نيوز عربية" التأكد من صحة الشريط من مصدر مستقل. ويسمح السد الذي يقع على نهر الفرات ويصل بين ريفي حلب والرقة في شمال سوريا، بتوليد الطاقة الكهربائية، ويبلغ حجم تخزين بحيرة السد نحو 1.9 مليار متر مكعب بحسب موقع وزارة الموارد المائية السورية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن عملية الاستيلاء على السد والأبنية المحيطة به جاءت بعد "اشتباكات مع القوات النظامية وحصار للمنطقة دام عدة أيام"، ورافق الحصار قصف من قبل الطائرات الحربية على محيط المنطقة. ويسيطر المقاتلون على الطريق الأساسية المؤدية إلى الرقة، وبسيطرتهم على السد، يحكم المقاتلون سيطرتهم على المنطقة الممتدة على مسافة 70 كلم بين محافظتي حلب والرقة المتاخمتين على الحدود التركية. من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات وصفها الناشطون بالعنيفة في العاصمة في دمشق وريفها، حيث استهدفت القوات الحكومية حي دوران في ريف دمشق بالمدفعية والطيران، فيما تعرضت منازل في بلدات الجسرين والغوطة الشرقة وعربين إلى قصف مباشر. كما قال ناشطون إن الجيش الحر يسيطر على مواقع عسكرية بريف دمشق، وبثوا على شبكة الإنترنت شريطا مصورا يظهر العتاد العسكري الذي استولى عليه الجيش الحر، عقب سيطرته على كتيبة شيلكا في الغوطة الشرقية التابعة لريف دمشق. وذكر الناشطون داخل هذا الشريط الذي لم يتسن لنا التأكد من صحته من مصادر مستقلة، أن افرادا من ما يعرف بكتيبة شباب الهدى سيطروا على هذه الكتيبة بالتعاون مع من سموا انفسهم كتائب الفاروق، وغنموا كافة عتادها وأسلحتها الثقيلة والخفيفة. إلى ذلك، اتهم ناشطون من المعارضة السورية الجيش السوري بشن غارة جوية على قرية دير العصافير القريبة من العاصمة دمشق، الأحد، قتل فيها عشرة اطفال