- حلب - وليد عزيزى - قتل 97 سوريا أغلهم بدمشق وريفها الأحد، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، كما تواصلت أعمال العنف في محافظات عدة، في وقت سيطر "الجيش الحر" على قاعدة للمروحيات تابع للجيش النظامي تقع على بعد 15 كيلومترا شرقي دمشق. وقال مقاتلون من المعارضة إنهم سيطروا على القاعدة بعد معركة أثناء الليل، وهي ثاني منشأة عسكرية على مشارف العاصمة السورية تسقط في أيدي معارضي الرئيس بشار الأسد الشهر الحالي. وأوضح تسجيل فيديو بث على الإنترنت، قال نشطاء إنه سجل في قاعدة "مرج السلطان"، عددا من مقاتلي المعارضة وهم يحملون بنادق (إيه كيه 47) ويجوبون القاعدة، حسبما أفادت وكالة "رويترز". وأوضح الفيديو سلاحا مضادا للطائرات أعلى مخبأ خال، وقائدا لمقاتلي المعارضة يقف بجوار طائرة مروحية. وشهدت العاصمة دمشق قصفا بالمدفعية الثقيلة على حيي البرزة والقابون، وفي ريف حمص تجدد القصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ على مدينة الرستن. أما في حلب فقد شهدت المدينة اشتباكات عنيفة في محيط سد تشرين، وشهدت بلدات عدة قصفا مدفعيا. وفي دير الزور سيطر "الجيش الحر" على أكبر حاجز لقوات الأمن السورية على طريق الرقة، فيما قصف الجيش السوري عددا من أحياء المدينة. وفي إدلب تجدد القصف بالطيران الحربي والمدفعية على مدينة معرة النعمان. وبث ناشطون سوريون على الإنترنت صورا تظهر دعوة أفراد من "الجيش الحر" جنودا من الجيش السوري للانشقاق والانضمام إليهم قبل مداهمة المكان الذي يتحصن فيه هؤلاء الجنود. كما بث ناشطون صورا على الإنترنت لما قالوا إنه هجوم شنه مقاتلو "الجيش الحر" في محافظة درعا على الكتيبة الرابعة للجيش السوري على الحدود السورية الأردنية. وقال الناشطون إن قائد الموقع وخمسة جنود قتلوا. ولم يتسن ل"سكاي نيوز عربية" التأكد من صدق الشريط. وكان ناشطون أفادوا السبت بسقوط 84 قتيلا في مختلف المناطق السورية، في حين شهدت مدينة موحسن في دير الزور قصفاً عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، كما أكدت مصادر ل"سكاي نيوز عربية" أن اشتباكات وقعت في ساحة العباسيين وسط العاصمة دمشق. وذكرت مصادر في المعارضة السورية أن الجيش الحر تمكن من "تحرير مطار مرج السلطان العسكري والمطار الاحتياطي وكتيبة الرادار في ريف دمشق بشكل كامل، وأسر عدد من القوات الحكومية". وقالت الهيئة العامة للثورة السورية أن الجيش الحر "حرر" مطار "مرج السلطان العسكري المروحي، والمطار الاحتياطي وكتيبة الرادار بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية التي تكبدت خسائر بشرية ومادية، واستولى على دبابة تابعة للجيش الحكومي ودمر مروحيتين ودبابة ومحطة رادار