سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير المالية يعترف ان الحكومة الاسرائيلية تواجه حاليا حرباً على جبهة اخرى هي حرب الهجمات عبر الانترنت .. الناشطون يفتحون جبهة ثانية على إسرائيل:44 مليون هجوم ألكتروني
اقرت الحكومة الاسرائيلية الاحد بانها تعرضت لهجوم هائل عبر الانترنت تخللته ملايين من المحاولات لقرصنة مواقع تابعة لمؤسسات عامة منذ بدء الهجوم على قطاع غزة. و أعلنت مجموعة قراصنة الإنترنت المعروفة باسم "أنونيموس"، دعمها لمدينة غزة ضد العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له القطاع منذ أيام، وشنّت المجموعة هجمات إلكترونية ضد عدد من المواقع الحكومية الإسرائيلية. وقال وزير المالية يوفال ستاينيتز ان الحكومة الاسرائيلية تواجه حاليا حربا "على جبهة اخرى هي حرب الهجمات عبر الانترنت". واوضح الوزير انه خلال الايام الاربعة الاخيرة رصدت اسرائيل "44 مليون هجوم عبر الانترنت طاولت المواقع الالكترونية للحكومة وأوضحت مصادر إسرائيلية، أن أكثر من 20 مليون هجمة إلكترونية استهدفت مواقع أجهزة الأمن الإسرائيلية، و10 ملايين هجمة استهدفت موقع الرئاسة الإسرائيلية، و7 ملايين هجمة استهدفت مواقع وزارة الخارجية، و3 ملايين هجمة استهدفت موقع رئيس الحكومة، و3 ملايين هجمة استهدفت موقع الحكومة. ولم تكتشف هوية من قاموا بهذه الهجمات، كذلك، لم يحدد اسماء الدول التي انطلقت منها تلك الهجمات. وكانت مجموعة "أنونيموس" قد قالت نهاية الأسبوع الماضي إنها استهدفت مئات المواقع الإسرائيلية؛ كما أفادت مصادر إسرائيلية بأن بريدا إلكترونيا تابعا للجيش الإسرائيلي، على حساب "جيميل"، تم اختراقه واستخدامه لنشر فيروس إلكترونيًّا، الهدف منه على ما يبدو ضرب مواقع حكومية إسرائيلية، بحسب موقع "هآرتس" الإسرائيلي. وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي مؤخرًا إقامة "هيئة السايبر الوطنية" للتصدي للهجمات الإلكترونية ضد إسرائيل، واضاف إن الهيئة ستكون بمثابة منظومة "قبة حديدية إلكترونية". وقال نتانياهو في الاجتماع الاسبوعي للحكومة في منتصف شهر اكتوبر/تشرين الاول"لقد كانت هناك جهود متزايدة لتنفيذ هجمات الكترونية على البنية التحتية المعلوماتية الاسرائيلية" دون الادلاء بمزيد من التفاصيل. واخترقت إسرائيل، الأحد، بث إذاعة حركة حماس، واستخدمتها في نقل رسائل إلى المواطنين في قطاع غزة، طالبهم فيها بعدم الاقتراب من المناطق التي تستهدفها الطائرات الإسرائيلية. وفي تصريحٍ صحفي لمتحدث باسم مجموعة أنونيموس، أشار إلى أن تهديد الحكومة الإسرائيلية علنا بقطع جميع الاتصالات السلكية واللاسلكية وكذلك الإنترنت عن غزة سينجم عنه غضب عارم من قِبل المجموعة، وأشار إلى أنه لا أحد يستطيع إيقاف شبكة الإنترنت عن أنونيموس. وقد قامت المجموعة باستخدام إحدى الطرق البسيطة والمعروفة في عالم القرصنة لتعطيل بعض المواقع، وذلك عن طريق إغراقها بسيل من الزيارات المزيفة، من خلال عملية أطلقت عليها اسم "أوبسرائيل". وأشار موقع "بي بي سي" على الإنترنت إلى أنه في نفس الوقت الذي كان القراصنة يخترقون المواقع، بدأت وزارة الدفاع الإسرائيلية حملة خاصة لتشجيع الزوار على زيارة موقعهم، وذلك عن طريق برمجة لعبة عسكرية تدعى "اي دي اف رانكس"، والتي عن طريقها يتم تجنب المعلومات الخاطئة التي تنتشر بخصوص الوزارة، كما بدأ الموقع ببثٍ حي وتوثيقٍ للهجمات التي يقوم بها العدو على قطّاع غزّة المحاصر. المصدر : ميدل ايست أونلاين