- حسن الشهري - دانَ وكيل وزارة الداخلية البحريني اللواء خالد العبسي، الحادثة الإرهابية التي تعرضت لها إحدى دوريات حرس الحدود في قطاع شرورة بمنطقة نجران، وقال: «لا تزال دولنا تتعرض لأخطار وأعمال إرهابية تستهدف النيل من منجزاتها وزعزعة أمنها واستقرارها»، مؤكداً ثقة دول المجلس التامة في كفاءة وقدرة رجال الأمن في المملكة على التصدي لمثل هذه الأعمال، وأوضح في كلمة له خلال اجتماع وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس (السبت) في الرياض: «لقد تابعنا بكل أسى الحادثة الإرهابية التي تعرضت لها إحدى دوريات حرس الحدود في قطاع شرورة بمنطقة نجران من مجموعة إرهابية، نتج منها استشهاد عسكريين أثناء تأدية واجبهم الوطني، وإننا - إذ ندين بشدة ونستنكر هذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار - نؤكد ثقتنا التامة في كفاءة وقدرة رجال الأمن في المملكة على التصدي لمثل هذه الأعمال»، معرباً عن خالص تعازيه للمملكة ولأسر الشهيدين، راجياً من الله أن يلهمهم الصبر والسكينة والسلوان. وأضاف - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «لا تزال دولنا تتعرض لأخطار وأعمال إرهابية تستهدف النيل من منجزاتها وزعزعة أمنها واستقرارها، إلا أن دولنا وشعوبنا - وبفضل الله العلي القدير ثم بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها قادة دول مجلس التعاون، وتطلعات وتوجيهات وزراء الداخلية - تنعم وبحمد الله بالأمن والأمان والتقدم والازدهار». واستعرض الحادثة الإرهابية التي وقعت في البحرين الأسبوع الماضي، خلال قيام مجموعة إرهابية بتفجير عدد من القنابل محلية الصنع أودت بحياة اثنين من المقيمين وإصابة ثالث بإصابات بليغة، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية البحرينية تمكنت من القبض على عدد من المشتبه بهم، وتقوم حالياً بتكثيف جهود البحث والتحري للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة. وهنأ العبسي الأمير محمد بن نايف، على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتعيينه وزيراً للداخلية، مثمناً الجهود التي بذلها الأمير أحمد بن عبدالعزيز في تعزيز العمل الأمني المشترك بين دول المجلس، ودوره الرائد في تحقيق الأمن والسلم الخليجي والدولي. دعم قدرات دول الخليج الأمنية رفع وكيل وزارة الداخلية الكويتي الفريق غازي العمر، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح حج هذا العام. واستعرض في كلمة له خلال الاجتماعات إسهامات الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - في المجالات الأمنية بالمملكة ودول المجلس، داعياً الله - عز وجل - أن يتغمده بالرحمة والمغفرة. وأكد أن «الاجتماع يكتسب أهمية كبيرة في ظل الأحداث التي تمر بها المنطقة، وهو ما يوجب التحرك الفاعل لتدعيم قدرات دول الخليج الأمنية، وتوحيد المواقف من خلال وجهات النظر وتنسيق الجهود في جميع المجالات الأمنية المشتركة» . كما ألقى الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون العقيد هزاع الهاجري (جريدة الحياة )، كلمة رفع خلالها التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام. وهنأ الأمير محمد بن نايف بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية