أزد - فارس ناصر - حذر قائد جناح تنظيم القاعدة في شمال افريقيا فرنسا يوم السبت من اي محاولة لتحرير ستة رهائن فرنسيين بالقوة تحتجزهم الجماعة المتشددة وقال ان ذلك قد يؤدي إلى مقتلهم. وقالت مصادر دبلوماسية في وقت سابق هذا الاسبوع ان الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند يسرع الخطى نحو القيام بعمل عسكري ضد متشددي القاعدة في مالي للقضاء على ما يعتبره خطرا متناميا يهدد بقيامهم بشن هجمات على الاراضي الفرنسية. وفي اول حديث له بعد تعيينه قائدا لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي قال يحيى ابو همام ان اولوند يصعد الخطاب ضد الجماعة. وقال في مقابلة نشرتها وكالة الانباء الموريتانية ان اولوند "وعد الشعب الفرنسي بتحرير الرهائن دون التفاوض مع المجاهدين وهذا يعني ان لأولوند خيارا اخر غير التفاوض. وقد جرب سلفه (نيكولا) ساركوزي هذا الخيار وكانت النتيجة معروفة." وقال "أود ان أرسل رسالة إلى ذوي الأسرى الفرنسيين المحتجزين لدينا ان قرار الحرب الذي يبدو ان أولوند قد اتخذه يعني بالضرورة أنه وقع على إعدامهم وعليه أن يتحمل مسؤولية قراره. وأما مطالبنا فقد بلغناها لأولوند مكتوبة عبر وسطائه." والقي القبض على سبعة عمال في شركة اريفا الفرنسية في شمال النيجر عام 2010 وافرج عن ثلاثة منهم منذ ذلك الحين. واحتجز متشددون فرنسيين آخرين كرهينتين في مالي في نوفمبر تشرين الثاني. وقال همام ان اولوند يواصل سياسات ساركوزي وان ذلك قد تكون له عواقب مؤلمة على الرهائن في اشارة إلى اعدام الجماعة لميشيل جرمانو في يوليو تموز 2010 بعد محاولة فاشلة لانقاذه. واغضبت مطالبات باريس بسرعة التدخل جناح القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي الذي حذر قادة به في 13 اكتوبر تشرين الاول "بفتح ابواب جهنم" على المواطنين الفرنسيين اذا واصلت باريس هذه الضغوط. كما حذر همام فرنسا من السعي إلى القيام بعمل عسكري للقضاء على القاعدة والجماعات الاسلامية الاخرى التى سيطرت على النصف الشمالي لمالي منذ ابريل نيسان