أزد - وكالات الانباء - قالت شرطة لوس انجليس إن أفراد أسرة رجل من كاليفورنيا يرتبط بالفيلم المسيء للإسلام الذي أثار احتجاجات عنيفة في شتى أنحاء العالم الإسلامي اختبئوا يوم الاثنين، بعدما رافقتهم الشرطة من منزلهم إلى مكان غير معلوم. وقال ستيف ويتمور المتحدث باسم رئيس شرطة مقاطعة لوس انجليس إن عائلة نيقولا باسيلي نيقولا (55 عاما) جرت مرافقتها من منزلها المكون من طابقين في ضاحية سيريتوس بلوس انجليس قبل فجر يوم الاثنين. وقال ويتمور "لقد غادروا"، وأضاف أن مساعدي الشرطة نقلوا الأسرة لمكان غير معلوم لمقابلة نيقولا الذي ترك المنزل طوعا يوم السبت لمقابلة السلطات الاتحادية ولم يعد"، مؤكدا أنه لا يعرف إلى اين توجه نيقولا وعائلته، لكن من غير المتوقع أن يعودوا إلى منزل سيريتوس الذي تحاصره وسائل الإعلام منذ أسبوع تقريبا. وقال مسؤولون أمريكيون إن السلطات لم تحقق في الفيلم ذاته، وأنه حتى لو كان تحريضيا أو أدى إلى عنف فإن مجرد إنتاجه لا يمكن أن يعتبر جريمة في الولاياتالمتحدة، بما لديها من قوانين قوية فيما يتعلق بحرية التعبير. ولكن نيقولا الذي ارتبط اسمه على نطاق واسع بالفيلم في تقارير وسائل الاعلام قابله ضباط مراقبة اتحاديون يوم السبت بعد مغادرة المنزل تحت حراسة الشرطة. وتشير وثائق قضائية إلى أن نيقولا حكم عليه بالسجن 21 شهرا بعدما ثبت تورطه في عملية احتيال مصرفي في عام 2010 ويلي فترة السجن إفراج مشروط وهو لا يزال تحت المراقبة في هذه القضية. وقالت السلطات إن مسؤولي المراقبة كانوا يبحثون في انتهاكات محتملة لشروط الإفراج عنه مرتبطة بنشر الفيلم على موقع يوتيوب على الإنترنت. وتمنعه شروط الإفراج من استخدام الإنترنت أو افتراض أسماء مستعارة دون موافقة مسؤول المراقبة.