قالت الشرطة الأمريكية اليوم إن ضباطا اصطحبوا رجلا من كاليفورنيا أدين بالاحتيال المصرفي كي تحقق معه فيما يتعلق بخرق محتمل لشروط الافراج عنه بعد ربطه بفيلم مسيء للاسلام أثار احتجاجات عنيفة في العالم الإسلامي. وقال المتحدث باسم قائد شرطة لوس أنجلوس، ستيف وايتمور، إن نيقولا باسيلي نيقولا غادر منزله طوعا برفقة مسؤولين من مكتب قائد الشرطة للحديث مع ضباط في مركز الشرطة. وتابع “سيحقق معه ضباط تحقيقات اتحاديون، لم توضع الأصفاد في يديه، الأمر كله تطوعي”، مضيفا أن نيقولا ليس رهن الاعتقال ولكن لن يعود لمنزله على الفور. ونفي نيقولا صلته بالفيلم في محادثة هاتفية مع قس في الكنيسة القبطية التي ينتمي اليها، وغادر منزله بصحبة الضباط وحاول اخفاء وجهه بوشاح وقبعة ونظارة شمسية. وأثار الفيلم احتجاجات عنيفة استهدفت القنصلية الامريكية في بنغازي مما أسفر عن مقتل السفير الامريكي وثلاثة من مواطنيه يوم الثلاثاء الماضي، وامتدت الاحتجاجات إلى دول اخرى في العالم الإسلامي. وأشارت مستندات قانونية الى ان نيقولا اقر بذنبه في جريمة احتيال عام 2010 وحُكِمَ عليه بالسجن 21 شهرا أعقبها وضعه تحت المراقبة لمدة خمسة أعوام. وأُفرِجَ عن نيقولا في يونيو من العام الماضي ونفذ جزءا على الأقل من الفيلم في وقت لاحق من صيف نفس العام. وتقضي شروط الافراج عن نيقولا التي تتضمن بنودا سلوكية بمنعه من تصفح الانترنت او استخدام اسماء مستعارة دون موافقة ضابط المراقبة المسؤول عنه. وقال مسؤول بارز في الشرطة في واشنطن ان التحقيق في خرق شروط الافراج يتعلق بهذين الشرطين أو احدهما وتبين مستندات قانونية ان اي خرق قد يقود لايداعه السجن مرة اخرى. رويترز | لوس أنجلوس