يناقش وزراء العمل في دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم غدا الثلاثاء في الرياض "مكافحة البطالة". وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ، في بيان لها ، إن الدورة ال 29 ستناقش تنفيذ برامج العمل لزيادة فرص توظيف العمالة الوطنية ، وآليات التفتيش ودورها في تفعيل العمل الخليجي المشترك ، وبرامج مكافحة البطالة والتأمين ضدها ، إضافة لاستعراض تجارب الدول الأعضاء في توطين الوظائف ومكافحة البطالة . ويرأس الدورة الحالية للمجلس وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه ، بمشاركة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي. ويمثل الوافدون الأجانب الذين يبلغ تعدادهم 16 مليونا في دول مجلس التعاون الخليجي ثلث عدد السكان القاطنين في هذه الدول البالغ 45 مليون نسمة. ويبلغ عدد سكان المملكة العربية السعودية 28 مليونا، في حين عدد سكان الكويت 2ر8 مليون نسمة بمن فيهم الأجانب، والإمارات 8 ملايين نسمة، أما البحرين فيقطنها 1ر3 مليون نسمة، فيما يبلغ عدد سكان كل من عمان وقطر 3 ملايين نسمة 1ر7و مليون نسمة على التوالي. وتتراوح نسبة المقيمين الأجانب في دول التعاون حوالي 30 بالمئة كما في عمان والسعودية، وأكثر من 80 بالمئة بالنسبة لدولتي قطر والإمارات، وتصل تحويلات العمالة الأجنبية سنوياً ما بين 25 إلى 30 مليار دولار نصفها من السعودية.