أكد إمام وخطيب مسجد قباء الشيخ صالح عواد المغامسي، على أن لا يكون للسِّحر أي علاقة بالرزق وقطيعة الرحم، مشيرًا إلى أن السِّحر قد يحول بقدر الله وإذنه في قضية الزواج. وأبان المغامسي اليوم في برنامجه الأسبوعي "الأبواب المتفرقة" : الذي يترجح عندي أن السحر لا يدخل في قطع الرزق ولا في قطيعة الرحم. مضيفًا: صعب أن يقال إن الساحر يقدر على أن يحول بينك وبين الرزق، أو أن يحول بينك وبين الرحم. وأضاف : لكن قد يحول السحر -بقدر الله وإذنه- في قضية الزواج؛ لأن الله تعالى بعد أن ذكر خبر هاروت وماروت والسحرة قال {... فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ...} فالآية تدل على أن سحر التفريق يقع. ولفت إلى أن السحر الآخر في القرآن هو سحر التخييل، أي إن الإنسان يرى الشيء على غير صورته؛ وذلك لقوله تعالى في خبر موسى مع سحرة فرعون {يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ}. كان ذلك في رده على فتاة، ادعت إصابتها وأهلها بالسحر والبلاء منذ أكثر من 30 سنة، وربط الزواج، وقطع الرزق، وقطيعة الرحم.. وقال المغامسي: "أما الرزق وقطيعة الرحم فلا علاقة بالسحر بهما. قد يكون هناك عين، يُحتمل، ولا أجزم بذلك". ونصحها بالاستعانة بالله، والإكثار من الذكر، وقول حسبنا الله ونعم الله الوكيل، وقول "اللهم اكفنا ما أهمنا وما لم نهتم به". وحول سماع الأغاني وحضور المحرمات ومَواطن ما حرم الله، مثل إعلان امرأة أنها تغني، أكد المغامسي أنه لا يجوز شرعًا الذهاب إلى هذه الأماكن، ولا حضورها، ولا الاستماع إليها.