جرافة تهدم نفقا في سيناء في حراسة مدرعة للقوات المسلحة المصرية يوم 9 اغسطس اب 2012. 22-10-1433 07:43 PM أزد - محمد احمد - قال متحدث باسم الجيش يوم السبت ان مصر واسرائيل تنسقان بشأن أكبر حملة أمنية للقوات المصرية في عقود ضد متشددين في سيناء قتل فيها 32 شخصا وذلك في أول تصريح واضح عن اتصالات بين الجانبين. وتخشى اسرائيل ان يكون متشددون اسلاميون ربما لهم صلة بتنظيم القاعدة قد اقاموا موطيء قدم في المنطقة الحدودية بسيناء منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك العام الماضي. وعبر مسؤولون اسرائيليون في تصريحات غير رسمية عن قلقهم بشأن المعدات العسكرية الثقيلة التي ترسل الى سيناء والتي تخضع لقيود تتعلق بنشر اسلحة بموجب معاهدة السلام التي وقعها البلدان في 1979 . وقال العقيد أحمد محمد علي في مؤتمر صحفي في القاهرة إن 32 "عنصرا اجراميا" قتلوا وألقي القبض على 38 مشتبها بهم من بينهم اشخاص غير مصريين اثناء العملية التي بدأت في السابع من اغسطس اب. واضاف قائلا "هناك تنسيق مصري مع الجانب الاسرائيلي بشأن وجود قوات عسكرية مصرية. وهم يعلمون ذلك." ومضى قائلا "هناك تنسيق لاستخدام قوات مسلحة على كامل أراضي سيناء .. تم التنسيق لذلك." وأكد مصدر دبلوماسي اسرائيلي طلب عدم نشر اسمه تصريحات علي وقال انه يوجد "حوار مستمر بين اسرائيل ومصر." وقال مسؤول عسكري اسرائيلي طلب أيضا عدم نشر اسمه بسبب حساسية المسألة "الحوار بين اسرائيل ومصر مستمر وفقا لبنود الملحق الامني لمعاهدة السلام والقنوات بين المؤسستين العسكريتين تبقى مفتوحة." وبدأت الحملة بعد مقتل 16 جنديا من حرس الحدود المصري في الخامس من اغسطس في أسوأ هجوم منذ حرب 1973 بين مصر واسرائيل.