دخلت تعزيزات الجيش المصري إلى شبه جزيرة سيناء اليوم في أعقاب اشتباكات دارت الليلة الماضية بين قوات الأمن المصرية ومتشددين من المفترض أنهم قاموا بالهجوم الدامي الذي أودى بحياة 16 من أفراد حرس الحدود. وقال قادة عسكريون في سيناء لرويترز إن القوات دخلت قرية التومة بعدما تلقى الجيش معلومات تفيد بأن إسلاميين متشددين يقيمون هناك. وقال أحد القادة العسكريين "نجحنا في دخول قرية التومة وقتلنا 20 إرهابياً ودمرنا ثلاث عربات مدرعة تابعة للإرهابيين. العمليات لا تزال مستمرة". وأعقبت الغارات الجوية حول بلدة الشيخ زويد على بعد 10 كيلومترات من قطاع غزة اشتباكات الليلة الماضية بين مسلحين وقوات الأمن عند عدد من نقاط التفتيش في شمال منطقة سيناء المصرية. وقتل مسلحون 16 من أفراد حرس الحدود يوم الأحد في أعنف هجوم على قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء منذ توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979. واقتحم المهاجمون الحدود إلى إسرائيل لكنهم قتلوا بنيران إسرائيلية. وصعد متشددون عقدوا العزم على تدمير إسرائيل هجماتهم على طول الحدود الصحراوية المعزولة منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي. ويحاول الرئيس المصري الجديد محمد مرسي وهو إسلامي معتدل إخضاع سيناء بالكامل لسيطرة الحكومة.