أطاحت أجهزة الاستخبارات العراقية ما وصفتها ب"أكبر خلية إرهابية بالرمادي"، تضم أكثر من 186 عنصرًا تابعًا لتنظيم "داعش" الإرهابي، بينهم قتلة الجندي مصطفى العذاري والمسؤولون عن مجزرة ألبو نمر. ونقل تلفزيون "أر تي" الروسي اليوم (الاثنين) عن الخبير الأمني العراقي المقرب من أجهزة الاستخبارات العراقية فاضل أبو رغيف، أن الاستخبارات العسكرية وخلية الصقور الاستخبارية، تمكنتا بعد عمل لأسابيع من تفكيك خلية إرهابية نائمة. وأفاد "أبو رغيف" بأن مهام الخلية تمثلت في استهداف المدنيين وترويعهم. وأوضح أن الخلية مسؤولة عن ارتكاب مجزرة عشيرة ألبو نمر في محافظة الأنبار خلال نوفمبر 2014، التي ذبح فيها أكثر من 70 مدنيًا. وكان "داعش" قد تبنى إعدام الجندي العراقي مصطفى العذاري بعد أسره في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار.