تنظّم الهرمونات، العديدَ من وظائف الجسم مثل التمثيل الغذائي، والصحة الإنجابية، والتحكم في الشهية، ودرجة حرارة الجسم، ونمط النوم، والنمو وتطور الجسم؛ إلا أن هناك بعض العادات اليومية يمكن أن تسبب اختلال عمل الهرمونات في الجسم ويمكن مراقبتها والتقليل قدر الإمكان. ووفقاً لتقرير موقع " deteroutdoor"، تقوم الغدد المختلفة داخل الجسم بإفراز الهرمونات التي تضمن الأداء السليم للجسم، وأي اختلال خفيف للهرمونات في جسم الإنسان يمكن أن يعرقل سير العمل السليم. وقال التقرير الذي نقلته صحيفة "اليوم السابع" المصرية أمس: يمكن أن يؤثر الكافيين على المستوى الهرموني؛ خاصة إذا كنت تستهلك الكثير منه في اليوم الواحد، إذا كنت مدمناً على فنجان القهوة؛ فيمكن أن تؤثر على الهرمونات المختلفة، بما في ذلك هرمون الكورتيزول والإستروجين المسؤول عن الصحة الإنجابية للمرأة. وأضاف: النوم الكافي ضروري لأداء وظائف الجسم بصورة سليمة؛ حيث يضمن النوم المناسب مستوى طاقة كافياً لأداء المهام اليومية بكفاءة، وينظم نمط نومك أيضاً مستويات الهرمونات المختلفة في الجسم.. ويؤثر الحرمان من النوم على هرمونات مثل الأنسولين، الجريلين، الكورتيزول، الليبتين، وهرمون النمو. وأشار التقرير إلى أن الابتعاد عن التوتر والضغوط، يحافظ على مستويات اثنين من هرمونات الإجهاد بشكل رئيسي في الجسم، وهما هرمون الكورتيزول والأدرينالين؛ فهرمون الكورتيزول يسمى أيضاً بهرمون الإجهاد، الذي يتحكم في المزاج والصحة العقلية؛ بينما يتحكم الأدرينالين في مستويات السكر في الدم ووظائف القلب، كما يوفر الطاقة للجسم. واستطرد التقرير: يؤثر النظام الغذائي أيضاً على المستوى الهرموني في جسم الإنسان، وبعض المواد الغذائية هي المسؤولة عن إفراز الهرمونات؛ فالأطعمة التي يجب تناولها لتحقيق التوازن الهرموني هي الحبوب الكاملة، واللبن، والسمك الدهني، والشاي الأخضر، والأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض والحليب والفاصوليا والمأكولات البحرية. وأكد أنه عند تناول الكثير من الطعام خاصة المليء بالدهون؛ يلاحظ الإنسان بالتأكيد حدوث تغيير في وزنه؛ لكنه يغير أيضاً من مستوياتك الهرمونية؛ فقد يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى زيادة مستويات الأنسولين؛ مما يؤدي إلى زيادة الحساسية للأنسولين؛ في حين أن تناول سعرات حرارية أقل من المطلوب، يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول.