أزد - حلب - وليد عزيزى - أصدر الجيش السوري الحر الذي يضم المعارضين الذين يقاتلون لإسقاط الرئيس بشار الأسد أوامر جديدة يوم الاثنين تحظر تعذيب الأسرى أو قتلهم وذلك بعد الانتقادات التي وجهها محققون للأمم المتحدة. وقال الجيش الحر فيما أطلق عليه ميثاق داخلي جديد قرأه أحد قادة المعارضة في شريط فيديو نشر على شبكة الإنترنت أنه محظور أيضا على أعضائه الانتماء إلى أي حزب سياسي او ديني وألزمهم الميثاق الامتناع عن الاشتغال بالسياسة في مرحلة ما بعد خلع الأسد. وقال العقيد قاسم صلاح الدين انه يجب على جنود الجيش السوري الحر "تنفيذ مبادئ القانون الدولي التي تحظر إيذاء المدنيين ... وتعذيب المقاتلين الأسرى أو قتلهم." وكان محققون للأمم المتحدة قالوا في تقرير الاسبوع الماضي ان المعارضين يرتكبون جرائم حرب منها عمليات إعدام في سوريا وإن كانت على نطاق اصغر مما يرتكبه الجيش وقوات الأمن. وقال صلاح الدين وهو يقرأ من الميثاق ان "اعضاء الجيش السوري الحر محظور عليهم الانتماء إلى أي حزب سياسي او دبني والتدخل في العملية السياسية بعد إسقاط نظام الأسد." ويقول خصوم الأسد انهم يريدون بناء ديمقراطية نيابية. ويشعر كثيرون بالقلق خشية أن تؤدي الطائفية الدينية والأجندات المتطرفة المتنافسة الى استمرار الازمة في سوريا حتى إذا نجحوا في اسقاط حكومة الأسد.