نصب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نفسه رئيسا لشركة صندوق الثروة السيادية في البلاد، بينما أصبح صهره وزير المالية براءت ألبيرق نائبا لرئيس الصندوق، وتم تعيين ظافر سونميز مديرا عاما للصندوق، وفقا لقرارات نشرت في الجريدة الرسمية، الأربعاء كما أوضحت صحيفة المرصد. وفي سياق آخر، خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تصنيفها لأربعة مصارف تركية على خلفية تزايد مخاطر الاقتصاد التركي بعد انخفاض سعر صرف الليرة التركية مؤخرا. وشمل إجراء التخفيض كل من مصارف " أناضولو بنك" و"فيبا بنك" و"شكر بنك" و "أوديا بنك". وقالت فيتش إن قرارها يعكس "المخاطر المتزايدة التي تحيط بأداء المصارف ونوعية أصولها ورأسمالها وسيولتها وأشكال التمويل بعد تقلبات الأسواق في المرحلة الأخيرة". وخفضت وكالة موديز في أغسطس الماضي تصنيفها ل20 مؤسسة مالية تركية على خلفية تزايد مخاطر "تراجع التمويل"، وفقدت الليرة نحو 40 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام، مسجلة مستوى قياسيا متدنيا عند 7.2 ليرة للدولار في منتصف أغسطس. وأدى هبوط الليرة إلى ارتفاع تكاليف الغذاء والوقود، ودفع التضخم للصعود إلى 18 بالمئة، وهو أعلى مستوى له في 15 عاما.