ثبّتت وكالة تصنيف الائتمان الدولية "موديز أنفسترز سيرفيس" التصنيف الائتماني لودائع بنك الخليج الدولي طويلة الأجل عند "A3"، فيما لم يتغير التصنيف قصير الأجل للبنك حيث أستقر عند "P-2". وأوضحت "موديز" في بيان لها أن تثبيت التصنيف الائتماني للبنك يأتي نتيجة نجاحه في تحقيق التقدم وتعزيز مكانته الرائدة في سوق المنطقة وتقليل مستوى المخاطر لديه. وذكرت الوكالة أن قيام البنك بإعادة هيكلة أعماله والتركيز على الأنشطة ذات المردود الأعلى التي تستهدف الشركات الكبيرة والمتوسطة بدلاً من تمويل المشاريع طويلة الأجل والإقراض المشترك سوف يمكن البنك من تحسين مستوى العوائد على المدى المتوسط. وأوضح الرئيس التنفيذي للبنك الدكتور يحيى عبدالله اليحيى أن تثبيت التصنيف الائتماني للبنك يعتبر إنجازاً مهما، مشيرا إلى أنه يأتي في وقت قامت فيه وكالة موديز بتخفيض التصنيف الإئتماني للبنوك المحلية والدولية التي كانت قد وضعتها تحت المراجعة لبحث امكانية خفض تصنيفها الائتماني. وقال الدكتور اليحيى إن هيكل تمويل البنك شهد تحسناً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية عقب تنفيذ عدة مبادرات تهدف الى تقليص الفجوة بين آجال إستحقاق الأصول والخصوم وتقليل الاعتماد على التمويل قصير الأجل، حيث أدى خفض المخاطر ونسبة المديونية في الميزانية العامة للبنك إلى تقوية وضعه المالي وتحسن نسبة الملاءة المالية لديه. وجاء تثبيت وكالة موديز للتصنيف الإئتماني لبنك الخليج الدولي عقب قيام وكالتي التصنيف الأئتماني "فيتش" و"ستاندرد أند بورز" أيضا بتثبيت تصنيف البنك، كما أثبتت الإجراءات التي اتخذها البنك لتقليل المخاطر خلال السنتين الماضيتين فعاليتها في حماية البنك من الهزات الخارجية. وأضاف الدكتور اليحيى أن من العوامل الأخرى التي ساهمت في تثبيت التصنيف الأئتماني للبنك قوة ومساندة مساهميه ورسملته العالية جداً وكفاءته في تنفيذ عملياته وتحسن مستوى السيولة لديه، مبينا أن كل هذه الأمور تعكس التزام البنك بتعزيز وتوسيع أعماله في دول مجلس التعاون الخليجي. ويعد بنك الخليج الدولي بنكا إقليميا تملكه عدد من دول مجلس التعاون الخليجي ويمتلك غالبية أسهمه صندوق الاستثمارات العامة في المملكة. // انتهى //