كعادتها تواصل خلايا عزمي الاصطياد في الماء العكر، حيث دشنت وسما بعنوان " عيديتنا هالسنة بالليرة التركية " ، بالتزامن مع انهيار الاقتصاد التركي. وشهد الوسم العديد من التغريدات لخلق دعم قطري مزيف لنظام أردوغان. وعلى مايبدو أن تنظيم الحمدين يواصل عناده ويتمسك بالارتماء في أحضان تركيا للخروج من عزلته، في الوقت الذي يؤكد فيه الرباعي العربي أن حل أزمة قطر يوجد بالرياض. يُذكر أن الليرة التركية تعاني من حالة من الهبوط الحاد والانهيار منذ عدة أيام، عقب سقوط أقنعة أردوغان وانخفاض شعبيته. وعلق خبير الشؤون السياسية أمجد طه، اليوم الأربعاء، عبر الوسم قائلا : " بعد كم يوم يطلبون تغيير نشيدهم للتركي والريال القطري للريال الأردوغاني! فقد اُحتلت عقولهم قبل أراضيهم " . وتابع : " نظام أردوغان في تركيا نظام صفر مبادئ، اليوم صديقك بكرا يبيعك..باع الغزاويين وباع سوريا، وسيبيعكم " .