أم القضايا العربية هي قضية فلسطين والتي منها تشعبت قضايا العرب فأصبح لدينا نحن العرب قضية الصومال ،والتي تركت لزعماء الحروب يفعلون بالصومال ما يشاءون بدون حل لا من جامعة الدول العربية ولا من مجلس الأمن. ثم تلتها حروب الخليج الثلاثة، الحرب مع إيران، واحتلال الكويت، ثم احتلال العراق. والحروب الثلاثة الخليجية المسؤول عنها الغرب افتعلها لكي يشتت الانتباه عن القضية الأم فلسطين، ولكي يستنزف ثرواتنا في المنطقة وينعش مصانع أسلحته بل ويجربها علينا. فأصبحت إلى جانب قضية العرب الكبرى فلسطين هناك قضية الصومالوالعراق، ثم بعد أن أبلى صدام حسين بلاءً حسناً في الحرب مع إيران واحتلاله للكويت وتدميره لبلده العراق تم شنق صدام من قبل الحرس الثوري الإيراني ، لتستلم إيران زمام المبادرة في الإكثار من قضايا العرب وتدمير عالمنا العربي والاشتراك مع الغرب والشرق في تدميرنا لكي يضع ويلف الدجال المجرم الطاغية خامنئي الشماغ الفلسطيني على رقبته انتصاراً مزعوماً للقضية الفلسطينية التي جعلت منه تاجر قضية يفعل بعالمنا العربي ما يشاء فاحتل العراق وسوريا ولبنان واليمن بوكلاء حرب عرب لكي يحرر فلسطين!!، بل أن فيلق القدس الذي يقوده المجرم قاسم سليماني والمتمركز في تلك الدول العربية الأربعة عندما وصل إلى حدود فلسطين من جهة الجولان قامت إسرائيل بقصف مطار التيفور فهلك 7 من فيلق القدس وفق إحصائية إيران؟! فتقهقر فيلق القدس لكي يعود أدراجه ولم يحرر القدس، وبالتالي نقترح على الدجال خامنئي أن يلف حول رقبته أعلام الدول العربية الأربعة التي احتلتها إيران الفارسية لكي تصبح نياشين حول رقبته تمهيداً إن شاء الله أن تتحول تلك النياشين بفعل قوة الشعوب العربية التي دمرها إلى حبل مشنقة يلف على رقبته كما فعل بصدام. الشريك الآخر والذي دخل مع خامنئي وعصاباته وميليشياته المجرمة، منذ أكثر من 20 سنة، هو نظام الحمدين الذي أصبح يمده بالوقود أي بالمليارات من الدولارات لكي يدمر عالمنا العربي. ثم بعد ذلك سال لعاب أردوغان تركيا ودخل على الخط للنيل من هذه الكعكة العربية التي كل يريد أن يأخذ الفتافيت منها لأن كامل الكعكة هي للخمسة الكبار في مجلس الأمن. نخلص إلى القول أن قضية العرب فلسطين استثمر فيها الغرب والشرق وإيرانوقطروتركيا الاستثمار الأمثل وها هي النتائج امتلأت خزائن الغرب بآلاف المليارات من الدولارات يقابله انخفاض حاد في الليرة التركية، سبقه انخفاض حاد في العملة الإيرانية واقتصاد منهار، و 70% من الشعب الإيراني تحت خط الفقر. والآن ليس فحسب الريال القطري انخفض بل أن اقتصاد قطر يترنح فاستمرار المقاطعة فقط سوف يؤدب قطر فإما أن تفلت من ألاعيب الكبار وترجع إلى حاضنتها الدول العربية وإلا فإننا قريباً سوف نشاهد قضية أخرى نضمها إلى قضية فلسطين اسمها القضية القطرية محتلة من قبل تركياوإيران والإرهابي القرضاوي والإخونجي خالد مشعل والصهيوني عزمي بشارة وغيرهم ممن يسيل لعابهم على غاز قطر المسال!!.