_ محمد تركي شهد ملايين المعتمرين والزوار ليلة السابع والعشرين في الحرم المكي وساحاته، وقد كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كافة جهودها وكامل طاقاتها لاستقبال كثافة الزوار والمصلين في ليلة السابع والعشرون بالمسجد الحرام، وذلك من خلال فتح الأبواب والاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجه الأكمل. ومن الجانب التنظيمي هيأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كافة الجهود في احتواء هذا التوافد الكثيف من المصلين والزوار والمعتمرين عبر رفع الطاقات الاستيعابية للإدارات والوحدات التي تعمل على مدار الساعة بالحرم المكي والتأكيد على التعاون المشترك مع الجهات الأمينة المشاركة، كما هيأت الرئاسة العامة الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخول ضيوف الرحمن و خروجهم. واستقبل المسجد الحرام في ليلة ال(27) من شهر رمضان المبارك الملايين من المصلين والمعتمرين والزوار إيمانا بالله عز وجل وإجلالاً لفضل العشرة الأواخر من الشهر الكريم، حيث شهد الحرم المكي من بعد صلاة العصر تدفق أعداداً كثيفة من المصلين، حيث امتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين، وامتدت صفوفهم إلى الطرقات المؤدية إليه، وشهدت تدفق المصلين الذين قدموا لأداء صلاتي التراويح والتهجد.