_ أحمد صالح كشفت ملفات القضية المنظورة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، المتهمة فيها ممرضة فلبينية تعمل في مستوصف أسنان، ومتهمة بالتستر على معلومات عن معمل لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة يعود لتنظيم «داعش» الإرهابي، ويديره خبير متفجرات سوري الجنسية، عن تفاضيل مثيرة لدور الممرضة وعلاقتها بالسوري، ووجودها معه في مسكنه بحي الفيحاء بالرياض. وطبقا للاتهامات الموجهة للفلبينية، أنها متورطة في معاونة ومساعدة المتهم السوري في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة. وترجع القضية الى قبل عامين (الأربعاء 17 /12 / 1436ه)، عندما داهمت الأجهزة الأمنية، معمل متفجرات داخل منزل سكني بحي الفيحاء شرقي الرياض، والقت القبض داخله على مقيم سوري وامرأة فلبينية، وعثر داخل المنزل على حزامين ناسفين مجهزين بالمواد المتفجرة وخلائط كيميائية وصواعق تفجير لصناعة المتفجرات. النيابة العامة، اتهمت الممرضة الفلبينية -27 سنة- متزوجة وغير مسلمة، التي بدأت محاكمتها أمس الاحد، بتسترها على بنت جلدتها والسوري (الموقوفين) رغم علمها بتصنيعهما الأحزمة الناسفة بقصد تفجير المساجد، وعدم الإبلاغ عنهما، وهربها من كفيلها واشتغالها في غير مهنتها ولدى صاحب عمل آخر، إذ كانت تعمل عاملة منزلية وبعد هروبها عملت بصفة غير نظامية في مستوصف لطب الأسنان. وشملت الاتهامات الفلبينية ارتباطها بعلاقة غير شرعية مع الموقوف السوري (خبير المتفجرات) وممارسة الفاحشة معه. وطالب المدعي العام للنيابة العامة من المحكمة، بالحكم على المدعى عليها بعقوبة تعزيرية شديدة بليغة زاجرة لها ورادعة لغيرها، وإبعادها عن المملكة بعد انتهاء محكوميتها اتقاء لشرها، طبقاً ل "عكاظ"