بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس أولى جلسات نظر الدعوى بحق مقيمة فلبينية، ومهنتها عاملة منزلية وتعمل بصفة غير نظامية في مستوصف لطب الأسنان، ارتكبت عدة جرائم منها تسترها على فلبينية موقوفة لدى الأجهزة الأمنية عملت على تصنيع الأحزمة الناسفة بقصد تفجير المساجد ومعها شريكها (متهم سوري الجنسية) وعدم الإبلاغ عنهما وارتباطها بعلاقة غير شرعية مع الموقوف السوري وممارسة الفاحشة معه، وهربها من كفيلها واشتغالها في غير مهنتها لدى صاحب عمل آخر. وقبضت الأجهزة الأمنية على إرهابي سوري كان المسؤول عن ذلك، وتقيم معه بصفة غير نظامية في نفس المنزل امرأة فلبينية الجنسية تساعده في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة. وفي محاكمة أخرى، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على إرهابي ينتمي لتنظيم داعش بالسجن عشرين سنة، إثر ثبوت إدانته بالمشاركة في تمويل الإرهاب ب 500 ألف ريال وتنسيقه لخروج عدد من الأشخاص إلى مواقع الحروب والفتن، إضافة إلى عدد من التهم الأخرى.