_ هيا السعيد فض الإنتربول طلباً من قبل مكتب التحقيقات الوطني في الهند والذي سعى لاستصدار مذكرة اعتقال ضد الداعية ذاكر نايك، وذلك بسبب عدم تلقيه مذكرة اتهام ضد "نايك" عند إرسال الطلب. ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية، فإن مكتب التحقيقات الوطني سارع بتوضيح ما حدث، معتبراً أن المسألة تتعلق بأمور فنية فقط وأن مذكرة الاتهام أرسلت لاحقاً للإنتربول في 26 أكتوبر الماضي لكنه لم يتطرق إليها. وتحدثت مصادر في مكتب التحقيقات عن أن المكتب سيرسل طلباً جديداً إلى الإنتربول وربما غداً الاثنين لاستصدار مذكرة اعتقال ضد "نايك". ولفتت الصحيفة إلى أن "نايك" يقيم حالياً في ماليزيا، وأن الهند تخطط لإرسال طلب رسمي قريباً لترحيله. وذكرت الصحيفة أن الداعية الإسلامي وجَّه الإنتربول ضد طلب مكتب التحقيقات الوطني، حيث أكد على أن القضية ضده مرتبطة بالاضطهاد الديني وضد الأقليات في الهند، وأن ما يقوله يحث على السلام ولم يدع مطلقاً للإرهاب، وأن الهند بحرمانه من الحديث عن الإسلام تقمع حريته في التعبير، كما تناول مسألة سوء أوضاع السجون الهندية وإمكانية تعرضه للتعذيب فيها.