كشفت مصادر مطلعة، مساء أمس، عن اندلاع مواجهات وملاسنة شديدة بين أفراد الطاقم الأمريكي، الذي وصل إلى تل أبيب لترتيب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد ستة أيام، وبين أطقم الخارجية الصهيونية وديوان رئيس وزراء اسرائيل ، بنيامين نتنياهو، حول ترتيبات زيارة ترامب، وخاصة في ما يتعلق بزيارته المعلنة لحائط البراق. وصرحت مصادر أمريكية أن حائط البراق منطقة متنازع عليها، وأن زيارة ترامب للموقع زيارة خاصة، ولذلك فهو يرفض أن يرافقه نتنياهو خلالها، كما يرفض أن يقوم مصور من مكتب الصحافة الحكومي الصهيوني أو وزارة الخارجية بتوثيق الزيارة. وقالت القناة العبرية الثانية، ‘‘إن الخلافات التي تبدت بين الطاقم الأمريكي، الذي يعد للزيارة، وبين ديوان نتنياهو، قد بلغت أوجها عندما رفض الطرف الأمريكي أن يرافق نتنياهو ترامب في زيارته لحائط البراق، وبعد أن أعلن الأميركيون أن الحائط منطقة متنازع عليها ولا يخضع للسيادة الإسرائيلية. وبحسب القناة الثانية فإن موظفا أمريكيا رفيع المستوى رد بفظاظة على الطلب الإسرائيلي بإيفاد مصور لتوثيق الحدث، بقوله "لماذا؟ هذا ليس من شأنكم، هذه المنطقة ليست لكم، وإنما جزء من الضفة الغربية".