لم يقتصر دور مهرجان "ربيع مكة" على إدخال الفرح والسرور بفعاليته المقامة على أرض المهرجان، بل تعدى ذلك لينطلق من قلب المهرجان إلى قلوب أبناء المرابطين بالحد الجنوبي وتكريمهم من قِبل القائمين على المهرجان . وقال رئيس اللجان المنظمة للمهرجان علي القحطاني: "المهرجان يسعى إلى دعم الجهود التنموية لبناء الإنسان فكريًا وثقافيًا وتوعويًا، عبر إقامة وتنظيم الفعاليات والأنشطة، وذلك بالتعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة في منطقة مكةالمكرمة، والمساهمة ولو بالقليل لبناء المرابطين بالحد الجنوبي الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن الغالي، وهذا أقل ما نقدمه". من جانب آخر، عبّر عددٌ من أسر المرابطين بالحد الجنوبي عن "بالغ الشكر والتقدير لإدارة المهرجان، وكل من ساهم في إدخال السرور لأبنائنا من خلال مشاركتنا مع الفاعلية، ونشكرهم على دعوتهم لنا، وهذا ليس بغريب على القائمين على مهرجان ربيع مكة. " شارك في الفعالية عددٌ من مسؤولي أمانة العاصمة المقدسة وبعض الجهات المشاركة، حيث تم تسطير كلمات العز والفخر لأبطالنا في الحد الجنوبي، مشيرين إلى أن "الجنود المرابطين يحمون بلدًا ليس ككل البلدان، ويدافعون عن وطن ليس ككل الأوطان، ويحرسون الحرمين الشريفين. (عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله). كما تضمنت الفعاليات مشاركة فرقة من الشام قدمت عددًا من العروض، وكلمة جمعية مراكز الأحياء بهذه المناسبة.