تستعمل المادة الكيمياوية بيسفينول أ BPA في صناعة البلاستيك والعديد من المنتجات الإستهلاكية من قناني الحليب إلى الأطعمة المعلبة. وتحتوي البيسفينول أ على مادة إفرازية تقلد الهورمونات الإنسانية وترتبط بمجموعة كبيرة من الأمراض التي تتضمن السرطان، العقم، والامراض الوعائية القلبية. وتقول إدارة الغذاء والدواء بأنه تملك بعض المخاوف من استعمال البيسفينول أ ولكن دون تقييده بالكامل. بينما يصرف المعهد القومي للصحة يصرف 30 مليون دولار أمريكي لدراسته أكثر. إختبار الجرعة المنخفضة. تؤكد صناعة البلاستيك بأن الجرع المنخفضة من هذه المادة الكيمياوية آمنة لكن وفقا لتقرير جديد نشرته لورا فاندربيرغ من جامعة تافتس و12 عالم آخر وجدوا بأن الجرع المنخفضة قد تكون أسوأ من الجرع الأعلى. التقرير، الذي نظر الى مئات الدراسات حول مادة بيسينفول أ، وجد دراسة تحذر من خطورة الجرع المنخفضة وصلتها بمشاكل الصحة، وفقا لمجلة ساينتفيك أمريكان. انها طريقة غير تقليدية في النظر إلى المادة الكيمياوية لأن نعتقد في أغلب الأحيان بأنه الجرع العالية هي فقط التي تسبب الضرر الحقيقي وأن تعرض الإنسان إلى مادة البيسينفول أ محدودة جدا. هذا وقالت فاندربرغ، دكتورة وزميلة في مركز مختبر ليفين لعلم الأحياء المجدد والتطويري بجامعة تافتس، “لا يوجد هناك جرع آمنة من المواد الكيمياوية التي تقلد الهورمونات، لأن النظام الإفرازي مصمم للتصرف في المستويات المنخفضة جدا. “ ولا زالت الجرعة الآمنة غير معروفة لحد الآن. ولكن التقرير أظهر بأن طريقة فحص البيسفينول أ الأن على القوارض ليس كافيا. حاليا، تتضمن الإختبارات تعريض القوارض لكميات كبيرة من المادة الكيمياوية وبعد ذلك اختبار تأثيرها. لكن هذه الدراسة أظهرت بأن إختبار كمية منخفضة أو متوسطة هو المطلوب لضمان الأمان الإنساني. حتى الآن، كندا، الإتحاد الأوروبي، الصين، وماليزيا كلها منعت استعمال البيسفينول أ في مواد معينة. بينما يريد الكثيرون منع استعمال البيسفينول أ في أطعمتنا المعلبة، على اعتبار ان خطر التعرض إلى الهورمونات الصناعية مثل البيسفينول أ و phthalates يأتي بشكل خاص من الأطعمة المعلبة. الأسبوع الماضي، أعلنت شركة كامبيل بأنها ستوقف إستعمال المادة الكيمياوية. وهذا الشهر تخطط إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإتخاذ قرار نهائي بشأن السماح بتغليف الغذاء الذي يرشح البيسفينول أ أو لا. لحماية نفسك وعائلتك تأكد من قراءة الملصق التجاري الذي يذكر خلو المنتجات من البيسفينول أ.
