ازد - جمال العسيرى قد يشعر البعض بالعزلة والانفصال بشكل كبير عن محيطهم، سواء محيط العمل أو الحي أو حتى وسط الأهل، وربما يكون مصدر هذه المشاعر أمراً مقصوداً أو غير مقصود، وإليك بعض الأمور التي قد تولد هذه المشاعر وطرق التعامل معها: 1- قضاء الوقت وحدك في نهايات الأسبوع: إذا كنت تخطط لقضاء وقت هادئ ومريح في الإجازة الأسبوعية، فالبقاء وحدك يعتبر من أهم مسببات الكآبة، وفقد التواصل مع الآخرين وخلق جو من الشعور بالوحدة والعزلة وفقد الانتماء. 2- ترك الوظيفة: كثير من علاقاتنا الاجتماعية سببها زملاء العمل وبيئته، وإذا خرجت من الوظيفة لسبب من الأسباب، فذلك سيفقدك جزءاً كبيراً من التواصل الاجتماعي اليومي والاحتكاك بالآخرين، وحتى لو بدأت في وظيفة جديدة، سيتطلب بدء علاقة ثابتة ومريحة في جو العمل الجديد وقتا، ومن الوارد أن يستمر شعورك بالوحدة وعدم التواصل مع الآخرين لفترة تمتد لعدة أشهر. 3- الانتقال إلى منطقة جديدة: تغيير مكان الإقامة من الأمور التي تسبب الشعور بالوحدة والتوتر والعزلة، وتؤكد الأبحاث أن الشخص يحتاج إلى سَنة في مكان إقامته الجديد حتى يشعر بالراحة والتأقلم والانتماء لمحيطه، ومن الأخطاء الكبيرة التي يقع فيها البعض أن يعتبر وحدته وعدم تواصله مع جيرانه كفشل شخصي، بينما يكون هذا الأمر طبيعياً، ويتوقع أن يتحسن الوضع مع زيادة الخبرة في التعامل مع الآخرين وتقربك أكثر من المجتمع. 4- الطلاق أو فتور علاقات الصداقة: الوحدة شعور طبيعي يحدث بعد الانفصال أو الطلاق، وإن كنت غير متزوج، فقد يكون سبب الشعور بالعزلة هو انفصالك وضعف علاقات الصداقة في حياتك وذلك نتيجة لانشغالك بأمور جديدة أو روتين الحياة العملية.