ازد - احمد عسيرى كشف مصدر يمني، أن جماعة الحوثي المتمردة، استغلت اللقاء بوزير الخارجية الأميركي جون كيري والذي تم قبل أيام في العاصمة العمانية مسقط، في تجميع قوات كبيرة من ميليشياتها في العديد من معسكرات التدريب بالمحافظات في ذمار وقال إنه ظهرت مدرعات وناقلات للجنود والأسلحة المدرعة لأول مرة أثناء عملية النقل، مشيرا إلى أن الجماعة الانقلابية أرسلت تعزيزات إلى جبهة نهم على مشارف صنعاء، عبر طريق صنعاء الحتارش، وكذلك تم إرسال مزيد من التعزيزات إلى صعدة. وأضاف المصدر أنه يوجد لدى الحوثيين معسكر تدريبي في قاع الحقل بمديرية ضوران، مبينا أن هناك مشاركة من القوات البرية والبحرية والتي يتم تدريبها حاليا في مزارع بتهامة أغلبها تابع للمؤسسة الاقتصادية العسكرية، ولافتا إلى أن بعض المزارع المنهوبة تتبع قيادات موالية للشرعية وتجار يمنيين. وأشار المصدر إلى أن تهريب الأسلحة للحوثيين من الخارج لم يتوقف، وأن الأسلحة المهربة مازالت تتدفق بشكل كبير ومتزايد، مشددا على أن الحوثيين لديهم نوايا خفية ومخططات خطيرة تتجسد من خلال قيامهم بنقل صواريخ باليستية قبل فجر أمس من صنعاء إلى صعدة، لافتا إلى أن عددا من المواطنين في منطقة قاع المنقب بهمدان صنعاء شهدوا نقل عربات إطلاق وناقلات صواريخ. وبين المصدر أن سعي الحوثيين وإصرارهم الدائم على الهدنة، كما فعلوا في الهدن السابقة، يأتي من أجل تقوية صفوفهم، وكذلك لمعرفة نقاط الضعف والقوة في كل مرحلة من مراحل الحرب السابقة، ويعتبرون دائما أي اتفاق للهدنة هو بمثابة فرصة ذهبية لهم لترتيب أوضاعهم العسكرية وتهريب الأسلحة، خاصة أنهم يعلمون أن الطيران متوقف.