منذ 31 تموز/يوليو، تاريخ بدء الفصائل المقاتلة معارك لفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، قتل 333 مدنياً جراء القصف المتبادل بين طرفي النزاع في المدينة المقسمة. كذلك قتل 168 مدنيا، بينهم 26 طفلاً، بحسب المرصد، جراء القصف الجوي الروسي والسوري، فضلاً عن القصف المدفعي لقوات النظام على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة. ووثق المرصد السوري مقتل 163 مدنياً، بينهم 49 طفلاً في قصف للفصائل المعارضة على الأحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام السوري فضلاً عن اثنين آخرين في قصف الفصائل لحي الشيخ مقصود ذات الغالبية الكردية. واستهدفت طائرات حربية، السبت، مجدداً الأحياء الشرقية، وتركز القصف عند أطرافها الجنوبية القريبة من منطقة الاشتباك. وقال المدير التنفيذي للمنظمة، أنثوني ليك، إن معاناة الطفل الصغير، عمران دقنيش، الذي تم إنقاذه من بين أنقاض المبنى المدمر في حلب يمثل مأساة تتكرر في حلب. كما أشار ليك إلى أن الأطفال في سن عمران بسوريا لم يعرفوا شيئاً سوى ويلات هذه الحرب، مطالباً بوضع حد لما وصفه بالكابوس السوري.