أعلن الرئيس المخلوع حسنى مبارك تهديده بالانتحار في حالة تنفيذ القرار الصادر من وزير الداخلية بنقله إلى مستشفى سجن مزرعة طرة، وقال لحراسه : "هجيب لكم مصيبة دولية سودا". وبحسب صحيفة "روزاليوسف" أن مبارك عندما علم بقرار نقله إلى مستشفى سجن مزرعة طرة، ثار بشكل غير مسبوق وطلب من ضابط الاتصال وحراسه أن يتصلوا بعدد من المسئولين سواء من التليفون العادي أو اللاسلكي لنقل رسائل شخصية إلا أن طلبه قوبل بالرفض، مما أدى إلى تصاعد رد فعله وظل يصيح ويحطم عددًا من الأشياء الموجودة في غرفته. يذكر أن سوزان وعدت زوجها بالتصرف وطلبت منه الهدوء, وقد طلب مبارك من أحد المحامين التقدم بطلب معارضة لقرار نقله إلى مستشفى مزرعة طرة، ورفع قضية أمام القضاء الإداري ضد وزارة الداخلية. وأكدت سوزان للمخلوع، أنه في حالة نقله إلى مستشفى السجن سيكون أفضل بالنسبة إليه، حتى يكون بجانب نجليه، ليعتنيا به، إلا أنه اعترض على هذا الكلام واتهمها بأنها سبب ما حدث له. الرصد