ناشدت الأممالمتحدة والحكومة العراقية المجتمع الدولي جمع 861 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد. وقالت المنظمة الدولية -في بيان- إن في العراق عشرة ملايين شخص يشكلون ثلث السكان بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، بينهم 3.3 ملايين نازح فروا من ديارهم مطلع 2014. وأشار البيان إلى لجوء نحو 250 ألف مواطن سوري إلى العراق هربا من القتال في بلادهم. وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في بعثة الأممالمتحدةبالعراق، ليز غراند، إن البعثة تريد "هذه الأموال لمساعدة 7.3 ملايين شخص هم الأكثر ضعفا في العراق". وأضافت غراند -في مؤتمر صحفي في بغداد- أنه "في مقدمة أولوياتنا أن نصل إلى الناس الذين يعانون أوضاعا صعبة ونوفر لهم ما يحتاجونه للبقاء، كالغذاء والمال والملجأ والمياه". وأدى الانخفاض الكبير لأسعار النفط إلى تناقص واردات البلاد التي تعتمد موازنتها بشكل كبير على مبيعاته، مما جعل بغداد غير قادرة على تغطية تكلفة الأزمة الإنسانية. وفي هذا الصدد، أوضحت غراند أن "الحكومة في وضع مربك بسبب تدهور أسعار النفط، لذلك نطلب من المجتمع الدولي أن يكون سخيا".