- كشف البيان الصادر عن تحالف "عاصفة الحزم" أن رسالة مناشدة تسلمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي كانت وراء انتهاء العمليات العسكرية في اليمن المعروفة ب "عاصفة الحزم" بعد تحقيق أهدافها، وإعلان بدء عملية جديدة تحت مسمى "إعادة الأمل". وأوضح البيان الصادر مساء اليوم (الثلاثاء) أن خادم الحرمين الشريفين تلقى رسالة من الرئيس هادي تضمنت تقديم بالغ الشكر والتقدير والعرفان للمملكة ولجميع الأشقاء في التحالف عن الاستجابة الفورية لمناشدته بالتدخل العسكري في اليمن لحماية الشعب اليمني من الأعمال العدوانية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معهم ودعمهم داخلياً وخارجياً. وأضافت الرسالة أن تاريخ اليمن والأمة العربية سيسجل بمداد من ذهب ذلك الموقف التاريخي الصارم الذي أعاد للشعب اليمني الأمل في مستقبله، حيث حققت عملية عاصفة الحزم أهدافها. ونوهت الرسالة إلى أن هذه الأهداف تمثلت في الاستجابة لطلب الرئيس اليمني في 24 مارس الماضي بالتصدي للعدوان الذي تعرض له اليمن وشعبه وحماية الشرعية في اليمن وردع الهجوم على بقية المناطق اليمنية وإزالة التهديد على أمن المملكة والدول المجاورة، خاصةً الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح من القواعد العسكرية للجيش والعمل على مكافحة خطر التنظيمات الإرهابية والتهيئة لاستئناف العملية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية. وأضافت الرسالة التي تسملها خادم الحرمين أن الرئيس اليمني تطلع إلى بدء عملية جديدة تحت مسمى "إعادة الأمل" للشعب اليمني، بحيث يتم خلالها العمل على تحقيق الأهداف المرجوة منها، مؤكدا على ثقته أن دول التحالف والمجتمع الدولي ستأخذ بيد اليمن إلى مرحلة جديدة يطوي فيها الشعب اليمني آلامه ويرسم مستقبله بعيداً عن الإكراه والإذعان وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح. وفق "أخبار 24". من جانبها، بادرت دول التحالف استجابةً منها لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالإعلان عن انتهاء عملية "عاصفة الحزم" مع نهاية هذا اليوم وبدء عملية "إعادة الأمل" لتحقيق عدد من الأهداف، منها سرعة استئناف العملية السياسية واستمرار حماية المدنيين واستمرار مكافحة الإرهاب والاستمرار في تيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني والتصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معها وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج وإيجاد تعاون دولي لمنع وصول الأسلحة جواً وبحراً إلى الميليشيات الحوثية وحليفهم علي عبدالله صالح من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين.