أعلنت دول التحالف عن انتهاء عمليات عاصفة الحزم استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور، والبدء في عملية (إعادة الأمل) للشعب اليمني، بحيث يتم خلالها العمل على تحقيق الأهداف المرجوة منها، وما جاء في قرار مجلس الأمن رقم ( 2216) وحرصها على حماية الشعب اليمني ومكتسباته. وإيضاحاً لما سبق أن أعلنت عنه دول التحالف عن انطلاق عملية عاصفة الحزم في بيانها بتاريخ 6 جمادى الآخرة الماضي، استجابة لطلب الرئيس اليمني، ورداً على اعتداءات ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح على الشعب اليمني ومكتسباته وشرعيته وتهديدها لأمن وسلامة دول المنطقة. تعلن دول التحالف أن خادم الحرمين الشريفين قد تلقى رسالة الرئيس اليمني المؤرخة في 20 أبريل الجاري، والمتضمنة التوجه باسم الشعب اليمني بتقديم بالغ الشكر والتقدير والعرفان للمملكة ولجميع الأشقاء في التحالف الداعم للشرعية تحالف عملية عاصفة الحزم عن الاستجابة الفورية لمناشدته وطلبه بالتدخل العسكري في اليمن لحماية الشعب اليمني من الأعمال العدوانية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معهم ودعمهم داخلياً وخارجياً. وأوضحت الرسالة أن تاريخ اليمن والأمة العربية سيسجل بمداد من ذهب ذلك الموقف التاريخي الصارم الذي أعاد للشعب اليمني الأمل في مستقبله حيث حققت عملية عاصفة الحزم ولله الحمد أهدافها المتمثلة في الآتي: كما أضاف الرئيس أنه تم تتويج هذا الانتصار ولله الحمد بصدور قرار مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع رقم ( 2216) الذي جاء ليفرض واقعاً جديداً ويقطع الطريق على كل العابثين باليمن والموقدين للفتن فيه وسيكون المرتكز الأساسي في السعي لمستقبل جديد لليمن، وعليه فإنه يتطلع إلى بدء عملية (إعادة الأمل) للشعب اليمني، بحيث يتم خلالها إن شاء الله العمل على تحقيق الأهداف المرجوة منها. وحيث تم بتوفيق من الله إنجاز أهداف عملية عاصفة الحزم المشار وفق الخطط الموضوعة وفي وقت قياسي منذ بدء العمليات والتي شملت تحييد معظم القدرات العسكرية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية وكانت تشكل تهديداً لليمن وللدول المجاورة والمنطقة، إضافة إلى السيطرة على الأجواء والمياه الإقليمية لمنع وصول الأسلحة إلى الميليشيات الحوثية والمحافظة على السلطة الشرعية وتأمينها وتهيئة البيئة المناسبة لممارسة مهامها ومساندة الموقف الإنساني داخل اليمن والمساعدة في إخلاء الرعايا الأجانب وتسهيل مهمة الكوادر الطبية التطوعية وتقديم الإغاثة العاجلة لمختلف المناطق خاصةً تلك التي تشهد اشتباكات مسلحة، فإن دول التحالف واستجابة منها لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي المشار إليه في رسالته المؤرخة في 20 / 4 / 2015م، تعلن عن انتهاء عملية «عاصفة الحزم» مع نهاية هذا اليوم الثلاثاء وبدء عملية «إعادة الأمل» والتي سيتم خلالها العمل على تحقيق الأهداف التالية : وفي هذا الخصوص تثمِّن دول التحالف صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأممالمتحدة. وتود دول التحالف تأكيد حرصها على استعادة الشعب اليمني العزيز لأمنه واستقرار بعيداً عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية، وليتمكن من بلوغ ما يصبو إليه من آمال وطموحات وليعود اليمن لممارسة دوره الطبيعي في محيطة العربي. حماية الشرعية في اليمن وردع الهجوم على بقية المناطق اليمنية. إزالة التهديد على أمن المملكة والدول المجاورة، خاصةً الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية العمل على مكافحة خطر التنظيمات الإرهابية. التهيئة لاستئناف العملية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. سرعة استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم ( 2216)، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل. استمرار حماية المدنيين استمرار مكافحة الإرهاب الاستمرار في تيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج. إيجاد تعاون دولي لمنع وصول الأسلحة جواً وبحراً إلى الميليشيات الحوثية وحليفهم علي عبدالله صالح.