- تصدَّرت صور العداءة السعودية سارة العطار شوارع مدينة بوسطنالأمريكية، للترويج لماراثون بوسطن الدولي، في الموسم الحالي وذلك في ثالث مشاركة لها به. والعطار ذات ال 22 ربيعًا، من أم أمريكية وأب سعودي، أبهرت العالم لدى مشاركتها في تمثيل المملكة في دورة الألعاب الأوليمبية في لندن عام 2008، ويرى المنظمون أن وضع صورتها على البنر الخاص للترويج للماراثون يعد دلالة على ما تتمتع به من حيوية وثقة للتشجيع على ممارسة الرياضة. وفي تقرير أعدته صحيفة «بوسطن جلوب»، قالت إن سارة العطار شاركت كأول فتاة سعودية في ماراثون لندن في عام 2008، في سباق ال 800م، وتلتزم بالقيم والثقافة السعودية، وغالبًا ما تزور أصدقاءها في المملكة، وتمثل حياة سارة نموذجًا لكيفية أن تكون الرياضة وسيلة لفتح الآفاق لمزيد من التجارب. وتنقل الصحيفة عن سارة قولها «أعرف مكاني جيدًا في التاريخ وأستطيع الاستمرار لتسجيل حضور متميز في المجال الذي أريده». وأعربت عن قناعتها بأهمية ممارسة المرأة للرياضة بما يعزز دورها الإيجابي في الحياة. وفق "المدينة". وسارة التي ترغب التخصص في مجال التصوير، تتطلع إلى أن تتلقى دعوة رسمية من أجل المشاركة في دورة ريو دي جانيرو الأوليمبية في عام 2016. وعند زيارتها لمدينة جدة مؤخرًا التقت العطار بنخبة من الطالبات اللائي تتراوح أعمارهن بين 13- 18 عامًا، وعندما سألتهن عما إذا كن يحلمن بالمشاركة في الألعاب الأوليمبية كانت الإجابة بالإيجاب، ووصفت سارة ذلك الأمر بالتحول الإيجابي، مشيرة إلى أنهن يستطعن ذلك بالإعداد الجيد.