وصف سفير بريطانيا لدى السعودية السير جون جنكينز مشاركة المرأة السعودية في دورة الألعاب الأولمبية الاخيرة في لندن ب«الايجابية»، مؤكداً ان الجمهور الانكليزي آزر العداءة السعودية سارة العطار في مشاركتها الاولى في الاولمبياد، بينما فضّل السفير جنكينز عدم التعليق بشأن المعارضة التي وجدتها مشاركة المرأة السعودية في الالعاب الاولمبية، وقال خلال لقائه رجال الصحافة والاعلام في مقر السفارة البريطانية في الرياض أمس (السبت) على هامش حفلة تكريمه للفارس الأمير عبدالله بن متعب واللاعب هاني النخلي: «فرصة سعيدة ورائعة بأن نلتقي الجميع في هذه المناسبة، وهذا أقل ما نقدمه للفرسان السعوديين الابطال واللاعب هاني النخلي، على ما حققوه من إنجازات مشرفة في لندن، فالانجاز الرياضي يحتاج إلى وقت طويل وتخطيط مهم، ولعمل كبير، وتوحيد المساعي، وفي الدورة الاولمبية الاخيرة كان التخطيط لها من اللجنة الاولمبية البريطانية منذ مشاركتنا الضعيفة في ألعاب اتلانتا 1996، واثمر ذلك التخطيط والعمل الكبير عن النجاح اللافت لألعاب لندن، لذا سنقدم للبرازيليين خبرتنا، وعربياً نطمح إلى ان نرى تنظيماً مميزاً لمونديال كأس العالم في قطر، الذي نأمل بأن يكون نقطة تحول». وأضاف: «إنجازات السيدات الانكليزيات كانت كبيرة، ومميزة في ألعاب لندن، والمشاركة النسائية السعودية كانت خطوة إيجابية، فالرياضة تبقى أمراً مهماً للصحة، والجمهور الانكليزي شجع العداءة السعودية سارة العطار، لكونها أول مشاركة للمرأة السعودية في الالعاب الاولمبية، إذ إن هناك مشاركات لافتة للاعبات عربيات، خصوصاً من الجزائر والمغرب في الاولمبياد أثمر عن إنجازات كبيرة، كما ان هناك أموراً أصبحت تراعي خصوصية المرأة العربية، إذ تم تخصيص ملابس رياضية لها، أما مسألة معارضة مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية، خصوصاً في الجانب الديني أمر لا أستطيع التعليق عليه، فأنا غير مسلم، واحترم جميع الديانات، والعادات والتقاليد، وفخور بنجاح بلدي في التنظيم والاستضافة للدورة الاولمبية الاخيرة». وظهرت حفلة السفير البريطاني السير جون جنكينز عربية خالصة، إذ فاجأ السفير الاعلاميين بإجادته التحدث باللغة العربية بطلاقة، بحكم عمله الديبلوماسي في الوطن العربي الذي أمتد ل30 عاماً، إلى جانب إحضاره لفرقة سعودية لتأدية العرضة النجدية،.