قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن دول الخليج استجابت لدعوة الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي، مؤكداً أن الهدف من عملية "عاصفة الحزم" هو أن ينعم الشعب اليمني بالاستقرار". وأضاف في كلمة له خلال افتتاح أعمال القمة العربية بشرم الشيخ، أن ميليشيات الحوثي المدعوة من قوى إقليمية هددت أمن المنطقة ورفضت كل التحذيرات، مؤكداً أن المملكة تفتح أبوابها للحوار أمام كافة الأطراف اليمنية، وأن على ميليشيات الحوثي إعادة الأسلحة إلى دولة اليمن. وقال خادم الحرمين الشريفين "إن واقعاً مؤلماً تعيشه دول عربية، نتيجة تحالف بين الإرهاب والطائفية، وأن التدخل الخارجي في اليمن دفع بالحوثيين للانقلاب على الشرعية"، موضحاً أن العدوان الحوثي على الحكومة الشرعية يشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين. وفيما يتعلق بالشأنين اليمني والسوري، قال خادم الحرمين: "نتابع بقلق بالغ تطور الأوضاع في ليبيا، وإن النظام السوري يرفض الحلول الإقليمية والدولية، ويجب تعيين مبعوث دولي رفيع لمبادرة السلام العربية، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية". وكان قد عقد اجتماع قبيل انطلاق القمة، بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في مصر، إن اللقاء أكد على أهمية خروج القمة بنتائج مرجوة تحقق آمال وطموحات الشعوب العربية وتحفظ وحدتها وتصون مقدراتها.