أفلحت لجنة الإصلاح والعفو التابعة لإمارة نجران، في إقناع أولياء دم قتيل بالقبول بدية قدرها 500 ألف ريال، إلى جانب إبعاد الجاني من المنطقة إلى الرياض. وأوضح رئيس اللجنة حسين آل حمد، أن أهل القتيل وافقوا على مقترح الصلح الذي تقدمت به اللجنة، خلال جلسة الصلح التي عقدت أمس السبت بحي الفهد بنجران بحضور والدي الجاني والمجني عليه، وفقاً لصحيفة "الشرق". وتم عقب الجلسة رفع الرايات البيضاء إعلاماً باكتمال الصلح والتنازل من قبل أولياء الدم. وتعود تفاصيل الحادثة لشهر المحرم من عام 1430ه، عندما أقدم المدعو "أحمد بن محمد داشل" على قتل ابن عمه " حسين بن أحمد داشل"، إثر خلاف وقع بينهما، فتم إيداع الجاني بسجن نجران العام.