تنازل أهل الدم في أسرة آل داشل في منطقة نجران أمس عن قاتل أحد أبنائها، بعد الحصول على 500 ألف ريال، وإجلاء الجاني إلى مدينة الرياض. وتعود القضية إلى عام 1430ه وتحديدا في السابع من شهر محرم، عندما أقدم الجاني أحمد بن محمد داشل على قتل ابن عمه حسين بن أحمد داشل إثر خلاف نشب بينهما، وتطور بعدها إلى جريمة قتل، وبعد أن أودع الجاني في شعبة سجن نجران العام، بدأت جهود اللجنة التنفيذية للإصلاح والعفو التابعة لإمارة منطقة نجران في مفاوضات الصلح، وتمكن رئيسها حسين بن عايض آل حمد وأعضاؤها محمد بن مشبب آل دايل وعلي بن نمران الحارثي وصالح بن يحيى الكنفري وتركي بن محمد المكرمي، من إقناع ذوي الدم بقبول «الصلح القبلي» والنزول عند حكمهم مهما كان كبيرا أو صغيرا، وأقيم الصلح صباح أمس السبت في حي الفهد بنجران. وقال رئيس لجنة العفو حسين بن عايض آل حمد إن الصلح عقد بمباركة وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وأمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وقبل أهل الجاني بدفع الدية ومقدارها 500 ألف ريال،وإجلاء الجاني من نجران إلى مدينة الرياض على أن يخرج من سجن نجران إلى الرياض مباشرة.