أكد رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكاوأستراليا المطوف طارق عنقاوي اهتمام الأمير مشعل بن عبدالله، أمير منطقة مكةالمكرمة، بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرم، وذكر أن سموه زار مخميات المؤسسة في منى وتفقد أداء المكيفات فوجده حارا فأصدر أوامره بإصلاح الأعطال وصيانة مكيفات المخيمات، وأشار لهم أنه سيعود ليتأكد بمدى سرعتهم في إصلاح العطل قبل نفرة الحجاج لمنى. وأبان عنقاوي أنه تم تجنيد 42 مجموعة ميدانية يعمل فيها 450 مطوفا لخدمة 190 ألف حاج، وأوضح أن هناك تفهما كبيرا من قبل مكتب شؤون الحج «البعثات» سابقا لتخفيض أعداد الحجاج لانعكاسه على أمن وسلامة الحجاج. وقال عنقاوي: إنه تم الاتفاق مع 50% من حجاج المؤسسة بالبقاء في مشعر منى لليوم الثالث عشر وعدم التعجل للتخفيف على صحن الطواف في مسجد الحرام، ونبه على المتعجلين بعدم النزول للمسجد الحرام إذا كانت مواعيد طائراتهم متأخرة. وقال: «نحن نخدم في موسم حج هذا العام قرابة (190) ألف حاج وتتركز النسبة الأكبر من قارة أوروبا ب 75 ألف حاج وتعتبر روسيا وفرنسا وإنجلترا وألمانيا أكثر الدول التي يقدم منها الحجاج، وتأتي تركيا في المرتبة الثانية ب 60 ألف حاج، فيما يبلغ عدد الحجاج الذين سيؤدون الفريضة هذا الموسم من أمريكا وكندا (17) ألفا، بينما بلغ عدد حجاج أستراليا (6000)، وتعتبر قارة أمريكا الجنوبية الأقل في أعداد الحجاج ب 150 حاجا فقط. وأفصح عن تطبيق الحوكمة في المؤسسة لضمان سرعة العمل وسلاسته، وأفاد أن المؤسسة طبقت برنامج الجودة لقياس رضا الحجاج عن الخدمات المقدمة في كل مرحلة من مراحل الحج عبر استبيان نشر في الموقع الإلكتروني بثلاث لغات. وشدد رئيس المؤسسة على أن المطوفين لن يتكبدوا أي خسائر نتيجة تخفيض عدد الحجاج بسبب تنامي الطلب على الخدمات المميزة هذا العام، مشيرا إلى أن المؤسسة استوعبت كل المطوفين، الذين تم استعاد مجموعاتهم عن العمل هذا العام، وقال إن عدد الحجاج هذا العام بلغ 190 ألف حاج بعد قرارتخفيض نسبة الحجاج 20% بسبب توسعة صحن المطاف وكانت المؤسسة تخدم سنويا 250 ألف حاج، وقد جندت المؤسسة اثنين وأربعين مجموعة ميدانية يعمل فيها 450 مطوفا لخدمة حجاج المؤسسة القادمين من أربع قارات أسترالياوأمريكا أوروبا وآسيا، ولاشك أن قرار تخفيض نسبة الحجاج هذا العام يعتبر قرارا حكيما لأنه ساهم في الحفاظ على سلامة وأمن الحجاج، وهو ما أثبتته التجارب في الأعوام الماضية. المدينة