كشفت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا وأوروبا وأميركا وأستراليا، أن عدد حجاجها بلغ هذا العام 186 ألف حاج، بعد قرار تخفيض نسبة الحجاج إلى 20 في المئة، وشكلت 44 مجموعة ميدانية لخدمتهم، كما أكدت أن المطوفون لن يتكبدوا أي خسائر نتيجة تخفيض عدد الحجاج هذا العام، وبينت أن عدد الحجاج القادمين من نيوزيلندا هذا العام زاد عن الأعوام المقبلة. وأكد رئيس المؤسسة الأهلية طارق عنقاوي في بيان (حصلت الحياة على نسخة منه): «كانت المؤسسة تخدم سنوياً 250 ألف حاج وبعد قرار تخفيض نسبة الحجاج 20 في المئة بسبب توسعة صحن المطاف، انخفض عدد الحجاج ليصل إلى 186 ألف حاج، وأن الحجاج القادمين من نيوزيلندا زاد عن الأعوام الماضية»، وأضاف «بلا شك قرار تخفيض نسبة الحجاج هذا العام يعتبر قرار حكيم لأنه سيسهم في الحفاظ على سلامة وأمن الحجاج». وأوضح عنقاوي «هناك تفهم كبير من قبل مكتب شؤون الحج والبعثات لتخفيض أعداد الحجاج هذا العام لانعكاسه على أمن وسلامة الحجاج»، مضيفاً «تفهمت جميع مكاتب شؤون الحجاج قرار التخفيض بل وأيدوه بقوة لأنه سيسهم في تخفيف الزحام على حجاج بيت الله الحرام وبالتالي يكفل بحج أمن وسليم». وأشار إلى أن «المطوفين لن يتكبدوا أي خسائر نتيجة تخفيض عدد الحجاج بسبب تنامي الطلب على الخدمات المميزة هذا العام، وهناك ميزة في تخفيض نسبة أعداد الحجاج وهي الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم بشكل أكبر على كافة المستويات وهو هدفنا الأول هذا العام». وأكد عنقاوي «اتفقنا مع جميع مكاتب شؤون الحجاج بإبقاء 50 في المئة من حجاجنا في مشعر منى لليوم الثالث عشر وعدم التعجل للتخفيف على صحن الطواف في المسجد الحرام»، مضيفاً «وجدنا تجاوباً كبير من قبل رؤساء مكاتب شؤون الحجاج وهذا سينعكس بشكل إيجابي على سلاسة الحركة في المشاعر والمنطقة المركزية في مكةالمكرمة». مشيراً إلى أن «جميع حجاج المؤسسة خاضعون للنقل الترددي ماعدا نسبة ضئيلة لا تتجاوز ستة ألاف حاج سيتم نقلهم عبر قطار المشاعر وهم من قاراتي أمريكا وأوروبا لقرب مخيماتهم من منشأة الجمرات».