- شيع جمع غفير من مواطني بلدة المنصورة بمحافظة الأحساء مساء أمس الخميس، المغدور إبراهيم حسين العبادي، إلى مثواه الأخير في مقبرة المنصورة، وسط حزن شديد من أهلة وذويه. ولقي الفقيد حتفه غدراً على يد أحد المواطنين بسبب خلاف مادي بينهما على مبلغ قدره مليون ريال، وأعلنت شرطة محافظة الأحساء قبل أيام تفاصيل القضية، والقبض على القاتل بعد تضييق الخناق عليه واعترافه بجريمته. من جهته، قدم عم القتيل إبراهيم بن عبدالله العبادي (أبو رامي) وهو المتحدث باسم العائلة شكره وتقديره لمحافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي آل سعود، لتسهيله كافة الإجراءات ومتابعته ملف القضية أولاً بأول حتى التعرف على الجاني، واعترافه، كما شكر مدير شرطة الأحساء والمرور والمباحث على جهودهم الواضحة في القضية. وأوضح أبو رامي ل «الشرق» أن القتيل اختفى فجأة في السابع من شهر محرم 1435ه، لافتاً إلى تمتعه – يرحمه الله – بحُسن الخلق، وليس له عداء مع أحد. وقال « نظراً للمتابعة التي تقوم بها شرطة الأحساء في القضية، جاءنا اتصال في اليوم الوطني من قبل الجهات المختصة يبلغنا بالقبض على الجاني وبعد يومين من القبض عليه اعترف بفعلته وجريمته الشنعاء». وأضاف «الجاني اعترف أنه ألقى الجثة في أحد المصارف بمدينة المبرز، وتم التعرف على الجثة، ونحن والعائلة نطلب بتنفيذ القصاص في الجاني ولن نتنازل عن ذلك نهائياً». وكان أبو رامي قد نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل يومين حديثاً على لسانه وباسم العائلة أعلن فيه براءتهم من كل ما يتم تداوله من أخبار وشائعات وتخمينات واتهامات حول جريمة القتل البشعة التي تعرض لها الفقيد.