«الإحصاء»: 12.7% ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    وطن الأفراح    حلاوةُ ولاةِ الأمر    حائل.. سلة غذاء بالخيرات    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    الشيباني يحذر إيران من بث الفوضى في سورية    رغم الهدنة.. (إسرائيل) تقصف البقاع    الحمدان: «الأخضر دايماً راسه مرفوع»    تعزيز التعاون الأمني السعودي - القطري    المطيري رئيساً للاتحاد السعودي للتايكوندو    "الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    مليشيات حزب الله تتحول إلى قمع الفنانين بعد إخفاقاتها    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    جدّة الظاهري    الأبعاد التاريخية والثقافية للإبل في معرض «الإبل جواهر حية»    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    5 علامات خطيرة في الرأس والرقبة.. لا تتجاهلها    في المرحلة ال 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    ارتفاع مخزونات المنتجات النفطية في ميناء الفجيرة مع تراجع الصادرات    وزير الطاقة يزور مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    أمير الشرقية يرعى الاحتفال بترميم 1000 منزل    الأزهار القابلة للأكل ضمن توجهات الطهو الحديثة    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    مسابقة المهارات    إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    وهم الاستقرار الاقتصادي!    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    %91 غير مصابين بالقلق    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    البحرين يعبر العراق بثنائية ويتأهل لنصف نهائي خليجي 26    التشويش وطائر المشتبهان في تحطم طائرة أذربيجانية    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    حرس حدود عسير ينقذ طفلاً مصرياً من الغرق أثناء ممارسة السباحة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    ملك البحرين يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من اشهر جرائم القتل في الاردن
نشر في التميز يوم 02 - 07 - 2012

خلال عقد من الزمن , جرائم قتل وقعت تراوحت في اسلوبها الجرمي بين الاقسى والابشع عند التنفيذ , والاغرب والاسهل,والاكثر شهرة من المجرمين الا ان المحققين كانوا الاسرع للوصول الى الحقيقة .
في ايار من العام الماضي قتل 5 اطفال وامرأة في جريمة بشعة ارتكبت فجر ذلكم اليوم في منطقة ابو علندا التابعة للعاصمة عمان عندما اقدم اب على قتل اولاده الثلاثة علي 8 سنوات وعبد الله 7 سنوات وهبة 5 سنوات طعنا بسكين بعد قتله الجارة وطفليها نغم 4 سنوات وتيسير سنتين ولاذ بعدها بالفرار ثم اعترف لزوجته الثانية في اتصال هاتفي بارتكابه الجريمتين.
وبعد مضي عدة ساعات على ارتكاب الجريمة وفرار الجاني تمكنت الاجهزة الامنية من القاء القبض على القاتل في موقع قريب من مكان الجريمة وفي وقت لاحق قام بتمثيل الواقعة على مسرح الجريمة.
وكانت الجريمة الاولى اكتشفت في الساعة ال3 فجرا عندما عاد زوج المغدورة الى المنزل الذي يعمل سائق سرفيس على خط القويسمة ولعدم استجابة احد في المنزل قام بكسر الباب واكتشف الجريمة وقام بابلاغ الاجهزة الامنية التي كانت في نفس مسرح الجريمة الثانية بمنطقة ابو علندا.
ووفق المصادر فان الجاني يدعى عماد 35 عاما ويعمل في سوق الخضار كان قد اتصل مع زوجته الثانية بعد ارتكابه الجريمتين واعترف بفعلته دون بيان الاسباب ثم لاذ بالفرار.
واضافت المصادر: نظرا لتواجد الاجهزة الامنية في مسرح الجريمة الاولى فتم اكتشاف الجريمة الثانية في نفس العمارة التي يسكن فيها الجاني وعائلة المغدورة وطفليها حيث تعود العمارة لوالد المشتبه به.
وبينت نتائج التشريح ان جثة الام مصابة ب 65 طعنة وتراوحت اعداد الطعنات بجسد الاطفال الخمسة اكثر من 20 طعنة في كل جثة.
وكانت جثث الطفلين نغم وتيسير ووالدتهما خولة كانت بغرفة الجلوس داخل المنزل, فيما عثر على جثة علي عند الباب ,وجثتي هبة وعبد الله بغرفة الجلوس.
وفي عام 2008 لم تكتمل فرحة فتاة بعقد قرانها عندما اختطف الموت فرحتها يوم عقد قرانها حتى انها لم تكمل المراسم فكان الموت ينتظرها عند باب القاضي في محكمة الكرك الشرعية امس عندما اقدم احد ابناء عمومتها ع . ظ البالغ من العمر 26 عاما على قتل ابنة عمه ب . ف البالغة 16 عاما وسط ذهول اقاربها .
وقالت مصادر امنية بينما كانت الفتاة واقاربها يهمون بالدخول الى مكتب القاضي الشرعي في المحكمة الشرعية بالكرك وكان برفقتها مجموعة من اقربائها فوجئ الجميع بشاب يتقدم مسرعا نحوهم وتوجه مباشرة نحوالوفاة كان بيده خنجر ووسط ذهول القاضي والحضور واشارت ذات المصادر ان القاتل كان قد خبا اداة الجريمة تحت ملابسه وعندما اقترب من قريبته قام بطعنها 5 طعنات قاتلة اخترقت الصدر والبطن , وحاول البحث عن شقيقتها الكبرى التي تكبرها بعامين لقتلها حيث كان يصرخ بصوت عالي مناديا على شقيقتها الاخرى التي لاذت بالفرار واختبات.
وكانت قضية سوزان وبلال هي الاشهرعام 1999 ,فبعد 3 سنوات من ارتكابهما لجرائمهم واحضارهما من بن غازي – ليبيا عن طريق الانتربول الدولي,بلال وسوزان حكاية زوجين ارتبطا اسميهما بعالم الجريمة عندما اقدما على ارتكاب 11 جريمة اسفرت عنها 12ضحية بينهما طفل عمره 6 اشهر , وكان معظم ضحاياهم من السيدات منهما الصيدلانية التي قتلت داخل صيدليتها " سعاد " بالجاردنز ببداية التسعينات , وقد اثير خلالها روايات عدة ارتبطت بجرائم ابو شاكوش .
كما كانت من بين ضحاياهم لينا الام لطفل صغير كان نائما عند قتلها , حيث اطلق عليها عدة رصاصات نارية عندما اوهمتها سوزان بانها جاءت لزيارة جارتها الا انها لم تجدها وطلبت كاس ماء من المغدورة لينا , عندها قاما الزوجين بالدخول الى البيت عنوة حيث كانت لينا بحالة دفاع عن النفس عندما هددنهم بمسدس زوجها الذي قتلت به عندما تغلب عليها بلال واطلق عليها عيرات نارية .
الا ان الجريمة كيفت بالانتحار انذاك ليتم اكتشاف تفاصيلها عند القاء القبض على المجرمين بلال وسوزان اللذان فرا الى خارج البلاد وتم تسليمهما الى الاجهزة الامنية الاردنية عام 1999 ليفتح معهما 11 ملف لجرائم قتل قيدت ضد مجهول .
اثارت قضية بلال وسوزان جدلا قانونيا بعد مرور 5 سنوات على تنفيذ حكم الاعدام شنقا ببلال ووفاة زوجته سوزان خلال امضاء عقوبتها بسجن النساء بسكتة قلبية , وفتح ملف القضية من جديد والسبب في ذلك مذكرة رفعتها عائلة بلال الى رئيس الوزراء ورئيس المجلس القضائي تطالب اعادة فتح ملف القضية من جديد بعد ظهور ادلة جديدة على قضية بلال .
وأشارت المذكرة الى أنه بتاريخ 7/12/2000 جرى تنفيذ حكم الاعدام بحق بلال وبعد فترة وجيزة توفيت سوزان اثر اصابتها بنوبة قلبية في السجن ومنذ ذلك التاريخ اغلق ملف الزوجين سوزان وبلال .
وأشارت المذكرة الى انه بتاريخ 12/10/2004 ألقى القبض على المتهم زهير احمد الخطيب البالغ من العمر 27 عاما بتهمة ارتكابه ثلاث جرائم قتل بينهم قتل ناجح الخياط ايضا داخل مكتبه في جبل الحسين حسب ما جاء في قرار محكمة الجنايات الكبرى الصادر بتاريخ 15/5/2005 واعترف بذلك بسبب خلافات بينهما ,وأشارت المحكمة في قرارها الى ان اقوال المتهم زهير والتي قدمت النيابة العامة البينة على صحة وسلامة الظروف التي اخذت بها قد ادلى بها بدون ضغط او اكراه مادي او معنوي وانه لم يقم احد من الشرطة بضربه وانه على استعداد لتمثيل الجريمة وجرى عرض صورة المغدور ناجح الخياط على المتهم زهير الذي اكد انها تعود للمغدور ناجح وهو الشخص الذي قتله عام 1995.
ورغم المذكرة الا ان الجهات المعنية اغلقت ملف قضية الزوجين بلال وسوزان بذريعة انهم متهمين ب10 قضايا اخرى ثبت ارتكابهم لها وحكم على بلال بالاعدام شنقا وعلى سوزان بالاشغال الشاقة المؤبدة .
ومن ابشع الجرائم المرتكبة ضد الازواج التي قامت بقتل زوجها عام 1996الذي اعتاد على ضربها وتهدديها بالزواج من اخرى , وما كان من الزوجة الا ان اتفقت مع جارتها على ان تتزوجه هي ( اي الجارة ) وكانت قد خططتا لقتله يوم الزواج من الجارة , وفي الغرفة اختبات الزوجة الاولى فيما طلبت منه الزوجة الثانية ( الجارة) ان ينام على ظهره عندها قامتا بضربه باداة حادة وبعد ان فارق الحياة وبعدها قامتا بتدخين سيجارة .
ولك يتكتفيا بذلك بل قامتا بتقطيعه والقاء اشلائه ببلاعة , لاخفاء معالم الجريمة وفصل الراس عن الجسم قررتا طبخ الراس , واكتشفت الجريمة بعد ان فاضت المجاري وظهور الاشلاء ليتم القبض على السيدتين اللتان اعترفتا بارتكابهما الجريمة حيث تم تنفيذ حكم الاعادم عليهما عام 1998 .
مازن المصري اول قضية يرتكبها اب ضد ولديه هاني وحنين حيث قام الاب بوضع بمادة السيانيد في كاس الحليب وطلب من طفليه ان يشربا الحليب حيث فارقا الحياة بعد 10 دقائق من مغادرة الام المنزل ولتعود وتجدهما جثتين هامدتين .
الاب ادين بعقوبة الاعدام شنقا الا ان والده اسقط الحق الشخصي كونه وليا عن الطفلين وحكم عليه بالاشغال المؤبدة .
سعيد القشاش 1998
اكبر جريمة عائلية عددا وابشعها تنفيذا عندما بدا باطلاق النار على والديه وافراد عائلته وتبين انه قام بقتل والدته المغدورة ثريا ووالده المغدور امين واشقائه كل من محمد وكريمة وميرفت ومصطفى ووفاء وانصاف وزوجها جمال الترك وولديهما كل من الطفلين زيد وهناء بالاضافة الى صديقه عطا الشعلان وعددهم (12) شخصا حيث استخدم مسدسا عيار (7 ملم) في تنفيذ جريمته وعزا سبب الجريمة بضغط العائلة عليه بسبب فشله في امتحان الثانوية العامة , وجرى تنفيذ حكم الاعدام به قبل 5 سنوات ترافه امام المحققين بين ان القتل بات اسهل عليه بعد قتله والدته .
القتل وباعتراف القشاش انذاك بات اسهل عليه بعد قتله والدته التي كانت منهمكة بالعمل داخل المطبخ .
لعبة الموت
وكان المدعو ( ي .ج .م ) 36 عاما لقي حتفه جراء اصابته برصاصة اصابت راسه خلال لعبه ( لعبة الموت ) التي عادة ما يتم استخدامها بمسدس الطاحونة وذلك امام مرأى من الحضور الذي كان المتوفي قد حضر اليهم للتهنئة بالتخرج .
والمعلومات التي وردت الى مديرية شرطة معان بوجود جثة لاحد الاشخاص باحد المنازل في مدينة معان تعود للمدعو ( ي .ج.م ) 36 عاما مصابة بعيار ناري .
وكان المتوفى وخلال تواجده مع مجموعة من الاشخاص في بيت شخص اخر ليهنؤوه بالتخرج قام باخراج مسدس طاحونة غير مرخص كان بحوزته واللعب به امامهم بتصويبه الى راسه عدة مرات (ممارسة لعبة الموت على حد قول المتوفى للحضور قبل وفاته ) والضغط على الزناد مرات متتالية مما ادى الى خروج احدى الرصاصات واصابته بطريقة مباشرة مما ادى الى وفاته على الفور .
ومن ابشع الجرائم المنظورة امام محكمة الجنايات الكبرى وتجري محاكتا حاليا قاتلة ابتها وحماتها .
وحسب لائحة الاتهام فان المتهمة تكره حماتها المغدورة صبحية وتشعر بانها تتدخل بشؤؤون حياتها الخاصة وتراقبها كون المغدورة سبق وان اكتشفت لاكثر من مرة بان المتهمة لها علاقات مع شباب وانها تحوز على تلفون خلوي بالسر وقيامها باحدى المرات ببيع اجزاء من ذهبها لشراء تلفون خلوي اخر فقام زوج المتهمة على اثر ذلك بالاحتفاظ بذهب زوجته عند والدته المغدورة , فتاصل الكره في نفس المتهمة وفكرت في قتل المغدورة والخلاص منها ,وصممت على ذلك وتتحين الفرصة المناسبة لتنفيذ جريمتها.
وفي ثالث ايام عيد الاضحي المبارك حضرت المغدورة لشقة المتهمة والتي تقع فوق شقتها وجلست مع المتهمة بغرفة نومها عندها ادركت المتهمة بانها اللحظة المناسبة لتنفيذ ما عزمت عليه فقامت بالهجوم على المغدورة لقتلها واسقطتها على الارض وقاومتها المغدورة , وتمكنت من الوقوف والهرب باتجاه الحمام بداخل غرفة نوم المتهمة ولحقت بها المتهمة وتمكنت من ايقاعها على الارض على بطنها حيث ارتطم وجه المغدورة بالحائط لحظة السقوط ونزل من انفها دم .
وتابعت اللائحة جلست المتهمة على ظهر المغدورة وحاولت المغدورة ان تخلص نفسها الا انها لم تتمكن وكانت تتوسل للمتهمة ان تتركها وانها ستعطيها ما تريد الا ان المتهمة ومن شدة حقدها عليها رفضت واصرت على قتلها , وبقيت جالسة على ظهرها اكثر من ربع ساعة وقامت بوضع بربيش الشطافة على رقبتها وقامت بشده بقوة الى ان فارقت المغدورة الحياة .
وكانت حلا ابنة المتهمة 4 سنوات موجودة وتبكي وهي تشاهد بشاعة الجرم الذي ارتكبته والدتها المتهمة بحق جدتها ةاخذت تقول لوالدتها " ليش موتي تيتا " فصرخت عليها المتهمة وطلبت منها ان تذهب وتنام فخافت منها ونامت بالمطبخ بجانب صوبة الحطب ولم تغمض عينيها ثم قامت المتهمة بسحب جثة المغدورة ووضعتها بالغرفةوقامت بتنظيف الحمام من اثار الدماء وغسلت بربيش الشطافة ثم ذهبت لعند ابنتها حلا ولخوفها من قيامها بالحديث عما شاهدته .
وتابعت الللائحة ان المتهمة فكرت بقتل ابنتها للتخلص مما اقدمت يداها على ارتكابه وللحيلولة بينها وبين العقاب قامت بحضن ابنتها المغدورة حلا وقامت بكتم نفسها وخنقها الى ان فارقت الحياة دون اي شفقة او رحمة ثم قامت بوضع جثتها بجانب جثة جدتها واغلقت باب الغرفة .
وحسب الللائحة حضر بعد ذلك زوج وابناء المغدورة ص واخذوا يسالوا عنها فذكرت لهم المتهمة بان المغدورة خرجت برفقة ابنتها المغدورة حلا الى البقالةولم تعودا فاخذوا بالبحث عن المغدورتين والسؤال عنهما والتعميم عنهما لدى مركز امن ياجوز .
وتابعت ان المتهمة فكرت بالتخلص من الجثتين فتوصلت الى ان تقوم بتقطيعهما وحرقهما بصوبة الحطب وبالفعل بدات بابنتها وقامت بتقطيعها فيما بعد ذلك قامت بتقطيع حماتها المغدورة صبحية واحراق ما قطعته بالصوبة الحطب وقامت بعدها بتنظيف المكان من اثار الدماء ثم قامت باخذ اسوارتين ذهب من يد المغدورة وقامت بترك ما تبقى من جثتها والكيس الذي به بقايا ابنتها المغدورة حلا داخل الغرفة .
ولم تتمكن المغدورة من رمي الجثتين خارج المنزل بسبب حضور والدها من الخارج وعدد من اقارب المغدورتين .
واشارت اللائحة الى ان احد اقارب المتهمة قام بسؤالها ان كان لها علاقة باختفائهما حيث اعترفت بقتل المغدورتين وابلغتهما عن مكان الجثتين حيث تم ابلاغ الشرطة وانكشفت الجريمة والقي القبض على المتهمة وجرت الملاحقة .
فرحة عروس لم تكتمل 2008
فرحة لم تكتمل عندما اختطف الموت فرحة عروس يوم عقد قرانها حتى انها لم تكمل المراسم فكان الموت ينتظرها عند باب القاضي في محكمة الكرك الشرعية امس عندما اقدم احد ابناء عمومتها ع . ظ البالغ من العمر 26 عاما على قتل ابنة عمه ب . ف البالغة 16 عاما وسط ذهول اقاربها .
وقالت مصادر امنية بينما كانت الفتاة واقاربها يهمون بالدخول الى مكتب القاضي الشرعي في المحكمة الشرعية بالكرك وكان برفقتها مجموعة من اقربائها فوجئ الجميع بشاب يتقدم مسرعا نحوهم وتوجه مباشرة نحوالوفاة كان بيده خنجر ووسط ذهول القاضي والحضور.
واشارت ذات المصادر ان القاتل كان قد خبا اداة الجريمة تحت ملابسه وعندما اقترب من قريبته قام بطعنها 5 طعنات قاتلة اخترقت الصدر والبطن , وحاول البحث عن شقيقتها الكبرى التي تكبرها بعامين لقتلها حيث كان يصرخ بصوت عالي مناديا على شقيقتها الاخرى التي لاذت بالفرار واختبأت.
ووفق المصادر , خلال هذه اللحظة تم محاصرته من قبل رجال الامن المتواجدين في مكتب القاضي واقاربها وتم استدعاء الدفاع المدني الا انها فارقت الحياة .
زوج يضرب زوجته حتى الموت 2006
أدت خلافات زوجية نشبت في ساعة متاخرة من ليلة امس الاول في احد بيوت منطقة الاشرفية الى مقتل زوجة بطريقة وحشية على يد زوجها المعروف بانه " مشكلجي " بعد ان اوسعها ضربا مبرحا بعصاة ( القشاطة ) وركلات بالقدم على راسها وجسدها وحملها الى الاعلى وثم القائها ارضا كانت ضحيتها ام لاربعة اطفال .
وحسب اعترافات الجاني عاد في ساعة متاخرة من مساء الاول الى منزله في منطقة الاشرفية وحصل خلاف ومشاجرة بينه وبين زوجته المغدورة 40 عامامما ادى الى قيامه بكسر جهاز التلفاز والريسفر بعدها ذهب الزوج الى غرفته لينام عندها اخذت الزوجة اولادها الاربعة اكبرهم 13 سنة واصغرهم 4 سنوات بقصد مغادرة المنزل الى منزل عائلتها بالمفرق حيث كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وعند توقيف الزوجة لسيارة من امام المنزل سارع اليها زوجها الذي قام سحبها الى داخل المنزل بقوة واخذ يضربها بعصاة القشاطة الى ان انكسرت وسقطت الزوجة على الارض وقام بعدها بركلها بقدمه على راسها وعلى انحاء متفرقة من جسمها وبعد ذلك حملها الى الاعلى وقام برميها ارضا حيث دفع الصراخ بالجيران الى استدعاء الشرطة حيث القي القبض مباشرة على الزوج واسعافها الى المستشفى الا انها كانت قد قارقت الحياة .
فتاة تحرق صديقتها
وكانت الفتاة المدانة بالاشغال الشاقة المؤقتة 10 سنوات قد ضاقت ذرعا من تضييق الخناق عليها من قبل ذويها …وطلبا للحرية التي تتمناها في الخروج من البيت قررت بعد ان هيأ لها الشيطان خطة جهنمية ان تستدرج صديقتها الى البيت بغياب الاهل وادخلتها الى غرفتها وبعد ان جلستا على السرير هجمت الفتاة على ضحيتها واوثقتها بالحبال والبستها خاتمها لان النار ستبقي عليه ليتأكد الاهل من الخاتم بان المتوفيه هي ابنتهم ثم سكبت الكاز على صديقتها التي كانت تصيح وتتوسل وفي انحاء الغرفة واشعلت النار التي التهمت الضحية ومحتويات الغرفة في محاولة لاخفاء جريمتها البشعة .
ولان الجريمة عادة لا تكون كاملة فقد اقام لها اهلها بيت عزاء ومن ضمن المعزين كان احد معارفها الذي اتصلت الجانية به بواسطة الموبايل وهو وسط المعزين حيث دهش وفغر فاه وهي تقول له ( انا فلانة ….انا على قيد الحياة ) وبانها تريد ان تستطلع ماذا حصل …لكنه لم يخف الامر وسارع الى الابلاغ عن الامر والقي القبض عليها في ساعة متأخرة من الليل ، وبالتحقيق معها اعترفت بجريمتها وانها ارتكبتها طلبا للحرية لان اهلها يقيدون حريتها .
دهس بسيارة لاخفاء معالم الجريمة
خفضت محكمة الجنايات الكبرى عقوبة الاعدام شنقا الى الاشغال المؤقتة عشر سنوات عن متهم اقدم على قتل اخر بدهسه بسيارة استخدمها في تنفيذ جريمته ذات دعامات حديدية لوجود خلافات متراكة بينهما .
وحسب قرار المحكمة القابل للتمييز فان اهل المغدور تنازلوا عن حقه الشخصي عن المتهم ولهذا فان المحكمة وعملا بالمادة 445 عقوبات تسقط الحق العام تبعا لاسقاط الشاكي لحقه الشخصي , وتعتبر ذلك سببا مخففا .
وجاء في القراران خلافات وقضايا سابقة فيما بين المتهم والمغدور ونتيجة لتلك الخلافات المتراكمة والمتكررة فقد تولد الحقد في نفس المتهم وصمم على قتل المغدور واخذ يتحين الفرصة المناسبة لذلك واصبح المتهم يتربص ويترصد للمغدور .
وتابع القرار ان الجاني 27 عاما تربص للمغدور في مكان يعتادالمرور منه الى مزرعته لارتكاب جريمته في ذلك المكان ولم يثبت للمحكمة اعتياد المتهم على ارتياد تلك الطريق .
وتابعت لاخفاء المتهم معالم جريمته توجه عقب الحادث الى احدى الكراجات وقام بتصليح المركبة التي استخدمها في تنفيذ جريمته حيث تم دهن مكان الصدمة تلك الاعمال التي اتاها المتهم يتضح من خلالها بان عناصر العمد متوافرة لدى المتهم .
وكانت النيابة العامة قد اسندت تهم القتل العمد , جنحة الاضرار بالمال الغير , جنحة الفرار من مكان الحادث , قيادة مركبة دون الحصول على رخصة سوق ومخالفة احكام المادة 43 /ج من قانون السير والمتمثلة بقيادة مركية تحت تاثير المشروبات الكحولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.