اعترف قاتل والده وشقيقه في أمام محققي شرطة المنطقة الشرقية، بالإجهاز على الاثنين بمطرقة حديدية شاكوش على خلفية خلافات أسرية فيما شيعت حشود من المواطنين جثتي القتيلين إلى مثواهما الأخير في مقابر عين الأخدود. وكانت إحدى بلدات محافظة الإحساء استيقظت فجر الاثنين الماضي على الجريمة المروعة عندما سدد الشاب البالغ من العمر 23 عاما، ضربات متتالية إلى والده، 55 عاما، وشقيقه الأكبر 25 عاما، ولفظ الأب أنفاسه في الحال متأثرا بجراحه البالغة، فيما فارق شقيقه الحياة بعد وصوله إلى المستشفى بساعات. وأبلغ مساعد الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية، الملازم أول محمد شار الشهري، أن الجاني وثق اعترافاته بضرب والده وشقيقه بأداة حديدية فضلا عن طعنهما أكثر من مرة على خلفية خلافات أسرية.