- أبدى الكاتب يوسف أبا الخيل، أسفه عما بدر منه من إساءة إلى عدد من المشايخ مُمثلاً في "ناصر العمر، محمد العريفي، سلمان العودة"، داعياً إياهم إلى مسامحته، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذا الاعتذار جاء بدافع شخصي، دون التعرض لأية ضغوط من أي نوع كانت، وموضحاً أن "الاعتذار اليوم أفضل من ألقى الله بتبعاتهم يوم العرض الأكبر". جاء ذلك عبر جملة من التغريدات عبر حسابه في "تويتر"، حيث استهلها قائلاً: "كنت دعوت الله تعالى قبل إغلاقي للحساب أن يريني الحق حقا ويرزقني اتباعه ويريني الباطل باطلا ويرزقني اجتنابه، ومن فضل الله عليّ ثم بفضل نصائح المخلصين، فإني أعود اليوم بقصد الاعتذار لكل من أخطأت بحقهم كالدكتور أحمد بن سعيد وكالدكتور سلمان العودة". وأضاف أبا الخيل، بالقول: "كنت ولم أزل من ألد أعداء التصنيف، لكني وفي حمأة الجدل والخصومة، وقعت في المحذور، فصنفت، فأعتذر من كل من صنفته على أنه إخواني أو غيره! وأتمنى من كل من أسأت إليه بقصد أو بغير قصد أن يسامحني ويعفو عني، ومن جهتي فقد سامحت وعفوت عن كل من أساء إليّ سواء بقصد أو بغير قصد". و وفق "تواصل" أردف "الاعتذار موصول للدكتور محمد العريفي والدكتور ناصر العمر، وكل من دخلت معه بنقاش أدى إلى الإساءة إليه فأنا أعتذر منه"، مشيراً إلى أنه لم يكن يوما ليبراليا وأن معظم من يزعمون أنهم ليبراليون لا يعرفون شيئا عن الليبرالية – وفقا له – وأنه عندما ينكر ليبراليته فمن واقع معرفة بها. واستمر الكاتب يوسف أبا الخيل، مستطرداً "ليس لدي أي مركب نقص أن أعتذر ممن احتديت معهم أو أسأت لهم، الاعتذار اليوم أفضل من ألقى الله بتبعاتهم يوم العرض الأكبر"، مضيفاً "أقسم بالله ثلاثا أنني إذ أعتذر لكل من أسأت إليه، فإني أفعل ذلك بدافع شخصي، ولم أتعرض والله الذي إله إلا هو لأي ضغط من أي نوع كان".