كشف يوسف أبا الخيل -الكاتب بصحيفة الرياض أنه تجرد من أفكاره السابقة على حد تعبيره، التي كانت لا تروق للكثير، وعبّر فى تغريدات متتابعة عن أسفه وندمه لما بدر منه تجاه أي شخص أساء إليه، وحدد بالاسم الدكتور أحمد بن سعيد والدكتور سلمان العودة، مشيرا إلى أنه لم يكن ليبراليا، ولن يكون، وطالب الجميع بالصفح والسماح. وجاءت تغريداته مجمله كالآتي: كنت دعوت الله قبل إغلاقي الحساب أن يريني الحق حقًّا ويرزقني اتباعه، ويريني الباطل باطلا ويرزقني اجتنابه، ومن فضل الله عليّ ثم بفضل نصائح المخلصين؛ أعود اليوم بقصد الاعتذار لكل من أخطأت بحقهم؛ كالدكتور أحمد بن سعيد والدكتور سلمان العودة، وأؤكد للمتابعين مؤيدين وغير مؤيدين أنني من واقع معرفتي بالليبرالية وسيرورتها ودهاليزها، لم أكن ليبراليا ولن أكون، وأتمنى من كل من أسأت إليه بقصد أو بدون أن يسامحني ويعفو عني، ومن جهتي فلقد سامحت وعفوت عن كل من أساء إليّ بقصد أو بغير قصد. وأَضاف ابا الخيل أن معظم من يزعمون أنهم ليبراليون لايعرفون شيئا عن الليبرالية ولم يقرأوا سيرورتها الفلسفية والتاريخية. وأكد ابا الخيل أنه لم يتعرض لضغوطات من أي نوع. يذكر أن أبا الخيل معروف عنه ككاتب ومغرد بهجومه المستمر على التيارات الدينية مما أثار حفيظة الكثيرين من متابعيه عبر (تويتر). رابط الخبر بصحيفة الوئام: أبا الخيل: بنصائح المخلصين تراجعت عن أفكاري..والليبراليون يجهلون معنى الليبرالية