دعا الكاتب بصحيفة الرياض يوسف أبا الخيل عدداً من الدعاة والمشايخ إلى مسامحته عما اعتبره إساءة إليهم وقع فيها خلال جدله وخصومته معهم، وفقا لتقرير "أخبار24". وأكد أن هذه الدعوة لهؤلاء المشايخ كالعريفي والعودة والعمر وغيرهم من الخصوم تأتي بعد أن وقع في تصنيفهم إلى إخوان وغيره، مؤكدا أن هذا التوجه له لم يأت كما أشيع بعد ضغوط تعرض لها وإنما عن قناعة منه. جاء ذلك في تغريدات على حساب أبا الخيل الشخصي بموقع تويتر اليوم (الجمعة) قال خلالها: "كنت دعوت الله تعالى قبل إغلاقي للحساب أن يريني الحق حقا ويرزقني اتباعه ويريني الباطل باطلا ويرزقني اجتنابه، ومن فضل الله علي ثم بفضل نصائح المخلصين، فإني أعود اليوم بقصد الاعتذار لكل من أخطأت بحقهم كالدكتور أحمد بن سعيد وكالدكتور سلمان العودة". وتابع: "كنت ولم أزل من ألد أعداء التصنيف، لكني وفي حمأة الجدل والخصومة، وقعت في المحذور، فصنفت، فأعتذر من كل من صنفته على أنه إخواني أو غيره! وأتمنى من كل من أسأت إليه بقصد أو بغير قصد أن يسامحني ويعفو عني، ومن جهتي فقد سامحت وعفوت عن كل من أساء إلي سواء بقصد أو بغير قصد". وأضاف: "الاعتذار موصول للدكتور محمد العريفي والدكتور ناصر العمر، وكل من دخلت معه بنقاش أدى إلى الإساءة إليه فأنا أعتذر منه"، مشيرا إلى أنه لم يكن يوما ليبراليا وأن معظم من يزعمون أنهم ليبراليون لا يعرفون شيئا عن الليبرالية - وفقا له - وأنه عندما ينكر ليبراليته فمن واقع معرفة بها. ونوه إلى انه ليس لديه أي مركب نقص من أن يعتذر ممن احتد معهم أو أساء لهم، وأن الاعتذار اليوم أفضل من أن يلقى الله بتبعاتهم يوم العرض الأكبر، مردفا: "أقسم بالله ثلاثا أنني إذ أعتذر لكل من أسأت إليه، فإني أفعل ذلك بدافع شخصي، ولم أتعرض والله الذي إله إلا هو لأي ضغط من أي نوع كان". وكان أبا الخيل قد أعلن قبل أيام تراجعه عن أفكاره السابقة وتغريداته التي حملت شبهة الهجوم على بعض الثوابت الدينية وعدد من الدعاة.