رفع عدد من سكان حي الخالدية بخميس مشيط والمجاورين لجامع الفلاح بالحي شكواهم لإدارة الأوقاف بمحافظة خميس مشيط عن تغيب وتهاون من قِبل إمام المسجد وعدم تجاوبه مع جماعة المسجد. وبيّن السكان أن جماعة المسجد قامت بمناصحة الإمام إلا أنه لم يستجب لحثّه على المواظبة في إمامة المسجد ولم ينتظم حتى الآن. وعلمت أن مجموعة من جماعة المسجد تقدموا للأوقاف بعدة شكاوى ضد الإمام، ولم يكن هناك أي تجاوب. وبيّن السكان أن المسجد يؤمه المؤذن وهو مقيم يعمل بيطرياً لدى مندي العربي، مؤكدين أن النظام ينص بعدم السماح للمقيم بالأذان. وأوضحوا أن الأوقاف هي مَن عيّنت المقيم، ويُصرف له راتب موظف رسمي. من ناحيتهم تساءل جماعة المسجد عن أسباب تستر الأوقاف على الإمام والمؤذن رغم المطالبات بتغييرهما، مؤكدين أن أي شاب يتقدم للإمامة يتم رفضه. وبيّن جماعة المسجد أن المقيم قام بعدة مخالفات، حيث كان يأخذ إجازة من الأوقاف ويسافر قبلها بشهر ويعين بدلاً عنه مجهولاً يمنياً، وبعد تبلّغ الأوقاف تم إيقاف راتبه لفترة، إلا أنه أعيد ثانية، وهو يسكن في غرفة المسجد ومعه المجهول ولا حياة لمن تنادي. وطالب جماعة المسجد بضرورة إعادة النظر في موضوع هذا الجامع الذي يأمل الجميع أن يحظى بتعيين إمام ومؤذن من أبناء الوطن، للمواظبة على جميع الأوقات دون تهاون، حيث إن الجامع يقع وسط الحي ويحظى بإقبال كبير من المصلين.وفقا ل"المواطن"