حضرت معالي مديرة جامعة "الأميرة نورة بنت عبد الرحمن" الدكتورة "هدي العميل" ووكيلات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس ومديرات إدارات الجامعة في اللقاء الذي أقامته وكالة الجامعة للتطوير والجودة ممثلة بعمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي أمس لقاء المتابعة لمشروع ( التأسيس للجودة والتأهل للاعتماد المؤسسي والبرامجي ) في مركز المؤتمرات. وقالت معالي مديرة الجامعة في كلمتها خلال اللقاء: "إن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – حرصوا على تطوير البلاد بتكثيف الجهود وتخصيص الموارد على الركائز الاساسية الكفيلة بنهضة الامم والتي من ابرزها التعليم العالي" .كما أكدت أن أحد أهداف الجامعة التي تسعى جاهدة إلى تحقيقها هو رفع مستوى الجودة ، متمثلا بالاستغلال الامثل للموارد المادية والبشرية . كما ألقت "الدكتورة فاطمة العبودي " وكيلة الجامعة للتطوير والجودة كلمة أوضحت فيها أن مشروع التأسيس للجودة يتضمن عشرة برامج أكاديمية من خلال وضع خطة تنفيذية متعددة المراحل لاستيفاء متطلبات ضمان الجودة ومن ثم التقويم التطويري والاعتماد المؤسسي والبرامجي خلال ثمانية أشهر بدءاً من محرم الماضي لعام 1435ه , مشيرةً إلى أنه تم ولله الحمد تدريب وتأهيل عدد من منسوبات الجامعة من القيادات والمسؤولات لبناء وترسيخ ثقافة الجودة . وأفادت العبودي أن الخطة الاستراتيجية للجودة قطعت شوطا كبيرا حيث عمل عليها من قبل فريق خبرة وعضوات بارزات حوالي 127 من ممثلات الجامعة برئاسة مديرة المشروع وتحت إشراف مستشاريين محليين وعالميين , وقد لوحظ التجاوب الهادف والتفاعل الايجابي مع الدورات المطروحة. بعد ذلك استعرضت "الدكتورة هيفاء القاضي " مديرة المشروع خارطة الطريق التي تسير عليها العمادة لثلاث مراحل من أجل بناء نظام للجودة وهي ( مرحلة الإعداد ودراسة الوضع الراهن , التخطيط وإعداد الأدوات والمطبوعات , الإعداد والتأهيل المبدئي ) . ثم تطرقت القاضي لبيان أهداف المشروع المتمثله في: تطوير الخطة الاستراتيجية للجودة في الجامعة , ونشر ثقافة الجودة وتعزيز إجراءاتها وتسهيل آلياتها , وتأهيل خبيرات في الجودة والمراجعة الداخلية , ومساعدة الجهات المختصة في استيفاء متطلبات الاعتماد المؤسسي , ومساعدة 10 برامج أكاديمية في استيفاء متطلبات الاعتماد البرامجي , مشيرة إلى أنه يعمل في هذا المشروع 157 عضوا في 22 لجنة وأنتجت هذه اللجان كميات هائلة من المحاضر والتقارير التي يتم قراءتها يوميا من قبل إدارة المشروع واتخاذ قرارات بشأنها . وفي الختام فتح باب المداخلات وعرض التجارب .