تصاعدت قضية الجمعية الخيرية التي وزعت تبرعات المتضررين من كارثة السيول الأخيرة على متطوعيها، إلى تضارب الأقوال بين مسئوليها، بعد نفي رئيس الجمعية توزيع التبرعات على المتطوعين. وقال رئيس الجمعية فهد غيث, وفق ما ذكرت صحيفة الحياة ,«هذا كلامُ غير صحيح، نحن استدعينا المتضررين الذين كانوا يسكنون في الشقق المفروشة في حيي الحمراء والشرفية، ومن جاء منهم أخذ التبرع من المسئولين في الشركة». وفيما أكد غيث امتلاكه «إحصائية كاملة بما تم توزيعه»، قال مدير الجمعية سعيد الغامدي إن بحوزته -أيضاً- وثائق تثبت توزيع بعض الأجهزة الكهربائية التي تعود لمتضررين لم يحضروا لتسلمها على متطوعين وإحدى الصحافيات، عوضاً عن إعادتها إلى الشركة المتبرعة. وأكد مدير الجمعية أنه لم يستطع منع ذلك الأمر، مشيراًً إلى أن بعض المتطوعين الذين كانوا موجودين في الحفلة حاولوا الاعتداء عليه بالتلفظ واستفزازه، وهاجموه بسبب رفضه حصولهم على الأجهزة. وكان أعضاء في الجمعية قد أكدوا أنهم فوجئوا أثناء الحفلة التي نظمت في مقر الجمعية بتوزيع أجهزة كهربائية تعود لبعض المتضررين الذين لم يحضروا لتسلمها، وتقسيمها على متطوعين وإعلاميين.