- أكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد أن ماحدث مؤخرا من معاقبة لجنة الانضباط لنادي الهلال يحدث في كل دول العالم, وقال: هي موجودة في دول متقدمة مثل ايطاليا حيث نسمع شهريا أن لجنة الانضباط أصدرت عقوبة من أجل ترديد أهازيج أو كلام عنصري وآخرها في مباراة روما وميلان, والاتحاد الدولي يتدخل في مثل هذه الأمور بقوة في سبيل منع كل مايتعلق بالعنصرية. وأضاف: الاتحاد الدولي يحارب التدخل الحكومي والتمييز العنصري والتمييز الديني, ونحن حصل في ملاعبنا السعودية أهازيج عنصرية, ولجنة الانضباط تعتمد على المشاهدات أو مايرفع لها, أو تعتمد على شكوى تحال لها, أو تعتمد على تقرير حكام, واتخذت قرارا بحق جمهور نادي الهلال, وهذا القرار قابل للاستئناف وهناك لجنة استئناف موجودة لعلاج أي تجاوز في النظام أو اللوائح, وعلى المتضرر اللجوء لها. وتحدث المعيبد عن استئناف نادي الاتحاد بخصوص عدم قبول شكواه ضد الهلال واستئناف نادي الهلال بمعاقبته, حيث قال: ليس هناك مشكلة, فالقضية واحدة, وما رفع من نادي الاتحاد كان احتجاجا تم رفضه لتأخره ولكن لم ترفض الشكوى . وزاد: مثل قضايا الهتافات العنصرية أو أي هتافات مسيئة لكرتنا السعودية لا تحتاج لشكوى فهي معنية للتجاوب مع أي قضية تحدث بغض النظر عن هل رفع من النادي المتضرر أم لم يرفع بشرط أن يكون هناك قرائن واضحة . ورفض المعيبد الحديث عن صحة القرار الصادر من لجنة الانضباط ضد نادي الهلال وجمهوره, وقال: هناك لجنة استئنافية وهي بمثابة المحكمة الرياضية, وعلينا الانتظار لصدور قرارها, وإن صدر حكم معين ورفضه أي ناد فللنادي الحق بالاتجاه إلى جهات عليا خارج المملكة. وأشار المعيبد إلى أن التضارب بين القضايا أمر عادي جدا, وقال:»لجنة الاستئناف فيها رجال قانون قادرون على حل مثل هذه المشكلة». وعن تأخر لجنة الانضباط في قرارها ضد جمهور نادي الهلال خاصة وأن الأخير لعب عدة مباريات قبل صدور القرار, قال:»ليس لدي إجابة على هذا السؤال». وحول حديث رئيس لجنة الانضباط باتخاذ قرارها بناء على (cd) من الجهة الناقلة بينما الجهة الناقلة نفت أن تكون أعطت اللجنة أي شيء يخص المباراة, قال: الإجراءات التي اتخذتها اللجنة معنية فيها اللجنة, ونحن لا نتدخل في عملها ولا في كيفية حصولها على ال(cd) أو كيفية حصولها على الإثبات, ولكن طالما حصل فيه لبس في هذا الأمر فهو يصب في مصلحة الاستئناف. وعن نشر القرار الصادر بحق الهلال قبل صدوره رسميا, قال: اتحاد القدم حذر جدا في التعامل مع هذه الأمور, وكان يجب أن يصدر القرار بشكل رسمي ويوزع على الأندية المعنية بهذا الموضوع، ومن ثم يوزع على الإعلام وبعدها لكل حادث حديث, ولكن تسريب القرار بهذا الشكل غير منطقي وغير مقبول. وعن مدى فتحهم بابا للتحقيق في هذا الموضوع, قال:»لا لا, هذا الموضوع يتولاه رئيس الاتحاد وهو معني فيها, أيضا رئيس الاتحاد هو معني بمنع إبراهيم الربيش من الخروج الفضائي من عدمه. وأشار المعيبد إلى أن خروج الربيش وإعلانه للقرار عبر إذاعة يوم أف ام كان بعد صدور القرار وخروجه من لجنة الانضباط وتوجه للأمانة العامة, وقال:»إذا وقع القرار وارسل للأمانة العامة للتوزيع فهنا القرار صدر». وعن مدى مشابهة هذا القرار للقرار الذي (أُبعد) بسببه الأستاذ بدر السعيد أمين لجنة المنشطات السابق, قال:»لجنة المنشطات لا تتبع لنا وليس لنا فيها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد إلا من خلال آلية العمل, ولسنا معنيين بأعضاء اللجنة الذين يتبعون للجنة الأولمبية». وأضاف:»ليس من المنطق أن نساوي بين القضيتين, فلجنة المنشطات تتبع للجنة الأولمبية, ولوائحها تتبع للجنة الدولية لمكافحة المنشطات, ونحن في اتحاد القدم لنا وضعنا ونظامنا». وعرج المعيبد على المعايير التي تم اختيار أعضاء لجنة الانضباط على أساسها, حيث أشار إلى أنهم تأنوا كثيرا حتى يختاروا أعضاء اللجان القضائية, وقال:»نحن خاطبنا الجامعات وهيئة الخبراء وهيئة التحقيق والادعاء العام لترشيح من يرون ومن لديهم القدرة ليكون ناشطا في هذه اللجان القضائية, ووصلتنا بعض الترشيحات من بعض الجهات الرسمية مع السير الذاتية التي تم مناقشتها, ووجدنا نحن أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم أن من تم ترشيحهم لديهم القدرة في إدارة اللجان القضائية». ووفقا للجزيرة أضاف المعيبد:»رئيس لجنة الانضباط وأعضاؤها كنا نتوسم ونتوقع أنهم أهل لهذه المهمة «بناء على سيرهم الذاتية», وتم اختيارهم على هذا الأساس». وعن (cv) الخاص بالربيش, قال:»حسب ماقرأت أعتقد بأنه يمتلك خبرة كافية في المحاماة وله كتابات كبيرة وعمل في جهات قضائية». وأضاف:»لماذا نبحث عن السيرة الذاتية لإبراهيم الربيش الآن, نحن أمامنا عمل لمدة أربع سنوات, وكلنا نخطئ سواء رؤساء أندية أو إعلاميين أو أعضاء اتحاد القدم, ويجب علينا ألا نعطي الموضوع أكبر من حجمه». وحول اتهام أعضاء لجنة الانضباط بالميول لناد واحد, قال:» لا يوجد أحد إلا وله ميول, وعلينا ألا نصادر الناس حقوقها, فنحن اليوم نتحدث عن عمل وعلينا أن نحاسب أي شخص على عمله لا على ميوله, فهناك حكام مباريات كانوا منتمين لأندية معينة فهل نحاسبهم اليوم على ميولهم». ورفض المعيبد التعليق على بعض تغريدات رئيس لجنة الانضباط وسكرتير اللجنة, حيث قال:»أنا لا اتعاطى مع تويتر نهائيا, وبالنسبة لنا لا نستند لأي حديث بهذا الشكل, فالكثير يتهمون بحديث خرج من تويتر وفي الأخير يكون حسابه مزيفا أو غير صحيح, أيضا نحن لا يمكن أن نتحدث عن كتابات شخص ما قبل توليه أي مسؤولية وهي لا تعني شيئا, ولكن بعد أن يتولى المسؤولية فمن المناسب ألا يكون هناك حديث منه يتطرق لعمله».